مدينة غزة تفرغ قسرا الاحتلال يسيطر بالتوغل والإخلاء الإجباري
مدينة غزة تفرغ قسراً... الاحتلال يسيطر بالتوغل والإخلاء الإجباري
تقارير عربيةيوسف أبو وطفة
/> يوسف أبو وطفة 02 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:21 (توقيت القدس) نزوح من مدينة غزة، 29 يونيو 2025 (أحمد العريني/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة ضمن عملية عربات جدعون، مستهدفاً السيطرة على 77% من القطاع وإصدار أوامر إخلاء للسكان، مما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من الفلسطينيين.- تعتمد إسرائيل على الإخلاء القسري والسيطرة النارية دون توغل بري، مع قصف متكرر لمنطقة المواصي رغم ادعاء أمانها، مما يثير مخاوف من تهجير واسع النطاق.
- يعكس السلوك الإسرائيلي فلسفة القتل والتهجير لتحقيق أهداف سياسية، مع تركيز على تدمير مقومات الحياة في غزة ودفع السكان للهجرة القسرية.
كثّف الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة عمليات القصف وأوامر الإخلاء في مدينة غزة وأحياء في مناطق شمالي القطاع، ضمن عمليته العسكرية التي أطلق عليها اسم عربات جدعون، والرامية حسب مسؤولي الاحتلال إلى حسم الحرب مع حركة حماس وتنفيذ خطة التهجير. ومع صدور أوامر الإخلاء هذه، بات الاحتلال الإسرائيلي مسيطراً على 77% من مساحة قطاع غزة، بعدما طلب من غالبية سكان مدينة غزة الموجودين في المناطق الشرقية ووسطها إلى إخلائها والتوجه غرباً ثم التوجه نحو المواصي، جنوبي القطاع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد ذكر في نهاية مايو/ أيار الماضي أن إسرائيل تفرض سيطرتها على 77% من القطاع، عبر التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة، معتبراً أن ذلك يأتي ضمن مساعيها لإعادة رسم الخريطة السكانية بالقوة. ركز جيش الاحتلال في عدوانه خلال الأسبوع الماضي على استهداف قلب مدينة غزة لدفع السكان إلى النزوح نحو المواصي، فضلاً عن تكرار أوامر الإخلاء في المناطق الواقعة في أحياء التفاح أو الدرج أو البلدة القديمة في المدينة. ورغم أنه طلب من السكان النزوح نحو المناطق الغربية في الفترة الحالية، إلا أن الاحتلال يتعمد استهداف هذه المناطق أيضاً، مثلما استهدف أحدث المقاهي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على