كندا الأكثر تضررا من رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم
كندا الأكثر تضرراً من رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم
اقتصاد دولي واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 11 فبراير 2025 مصنع صلب في مدينة مونتيري شمالي المكسيك، 31 مايو 2018 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه كندا تحديات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي ترامب على واردات الصلب والألمنيوم، مما يهدد الصناعات الرئيسية في الولايات المتحدة وكندا.- سياسة ترامب التجارية تعتمد على فرض الرسوم الجمركية للضغط على الدول، مما أثار ردود فعل من شركاء الولايات المتحدة مثل الاتحاد الأوروبي.
- الأسواق العالمية تتفاعل بشكل متباين، حيث تعهدت دول بزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، بينما فرضت الصين رسوماً مضادة، مما يعكس تصاعد التوترات التجارية.
تواجه أوتاوا استهدافاً نوعياً من الحرب التجارية، التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث قرر فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم من مختلف أنحاء العالم، بينما تعد كندا أكبر مورد للصلب لأميركا، كما يستحوذ خامها من الألمنيوم على ثلثي الواردات الأميركية.
في العام الماضي، كانت كندا أكبر مورد للصلب إلى الولايات المتحدة، تليها البرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية وفيتنام، وفقاً لبيانات معهد الحديد والصلب الأميركي. وتحصل الولايات المتحدة أيضاً على نحو ثلثي الألمنيوم الخام من كندا.
وقال وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي فرانسوا فيليب شامبين، على منصة إكس، إن الصلب والألمنيوم الكنديين يدعمان الصناعات الرئيسية في الولايات المتحدة من الدفاع وبناء السفن والسيارات. وأشار اتحاد منتجي الصلب في كندا إلى أن الرسوم الجمركية ستدمر القطاع وعماله.
وسبق أن فرض ترامب خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021 رسوماً جمركية مشددة على الصلب والألمنيوم بهدف حماية الصناعة الأميركية، مندداً بما وصفها بالمنافسة غير النزيهة من دول آسيوية وأوروبية، حيث فرض في 2018 رسوماً بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم من كندا والمكسيك، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق في 2019 بشأن تحديد حصص معفاة من هذه الرسوم.
ويبدو ترامب عازماً على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على