صرخات لوقف التحرش الممنهج بزائرات السجون المصرية
صرخات لوقف التحرش الممنهج بزائرات السجون المصرية
المرأة مصرالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 01 يوليو 2025 انتهاكات متواصلة في السجون المصرية، 11 فبراير 2020 (خالد دسوقي/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتعرض النساء الزائرات لسجن المنيا لتفتيش مهين وتحرش ممنهج، مما يثير تساؤلات حول حقوق الإنسان في السجون المصرية، حيث تُجبر النساء على الخضوع لتفتيش جسدي فاضح يترك آثاراً نفسية سيئة.- تشمل الانتهاكات معاملة قاسية لذوي السجناء، خاصة السياسيين، حيث تُستخدم زيارات السجن كوسيلة للضغط والترهيب، مع فرض قيود غير مبررة وحرمان من الحقوق الأساسية.
- دعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى تحقيق عاجل وشفاف، مطالبة باستخدام وسائل تفتيش تحترم كرامة النساء، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
في انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية والخصوصية، تتوالى شهادات صادمة لنساء يتعرضن لـتفتيش مهين وتحرش ممنهج، داخل سجن المنيا شديد الحراسة بمصر، ما يثير تساؤلات جدية حول واقع حقوق الإنسان في السجون المصرية ومعاملة ذوي السجناء، في ممارسات وصفتها منظمات حقوقية بأنها أساليب تعذيب نفسي ممنهج، تدفع الزائرات إلى استغاثات عاجلة بوقف ما يتعرضن له.
وفي شهادة مؤلمة كشفت عنها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، روت إحدى السيدات تجربتها في زيارة سجن المنيا: معلش أنا كنت في زيارة يوم (...) وعلى أمل إنّ التفتيش يكون اتّحسن بعد الشكاوى، لكن والله للأسف بقى أسوأ من الأول وبمنتهى المهانة، تفتيش النساء إهانة. أول ما دخلنا، قالت الشرطية اخلعي النقاب والطرحة، عايزة تكوني بشعرك. بعد كده، ارفعي العباية. أضافت: مرور الجهاز مش مشكلة، لكن المطالبة برفع البادي، وأكون – آسفة يعني – على اللحم، لتفتش وتفحص الجسد ليه؟ هو مش لو في حاجة الجهاز هيدي إنذار؟ وطبعاً ما تقدريش تتكلمي، لأن الزيارة هتتلغي. وأنا جاية من (...) لسجن المنيا ماشية من بيتي قبل ميعاد الزيارة بـ24 ساعة.
هذه الشهادة ليست حالة فردية، بل هي جزء من نمط واسع من الشكاوى التي تلقتها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على