الجدة الفلسطينية إلهام السرساوي خبز الحطب من أجل الحياة
الجدة الفلسطينية إلهام السرساوي... خبز الحطب من أجل الحياة
المرأة غزةعلاء الحلو
/> علاء الحلو 01 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:18 (توقيت القدس) إلهام السرساوي تحضر خبز الحطب، غزة، 1 يوليو 2025 (علاء الحلو/العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تدير الجدة إلهام السرساوي فرنًا بدائيًا لصناعة الخبز على الحطب في حي الرمال بغزة، بعد نزوحها من حي الشجاعية بسبب الحرب، لتوفير لقمة العيش لعائلتها وسط ظروف معيشية صعبة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.- بدأت الجدة بصناعة الخبز باستخدام خبازة كهربائية قبل الحرب، ولكن بعد النزوح، اضطرت للعمل بفرن طين صنعته مع ابنها، حيث يجمعان الحطب ويخبزان للجيران والنازحين مقابل ثمن رمزي.
- تعكس قصة الجدة إلهام رمزًا للصبر والكفاح، حيث تحلم بالعودة إلى بيتها وصنع فرن أكبر، وتعتمد الأسرة على الأجرة البسيطة رغم الأزمة الإنسانية في غزة.
في أحد مفترقات حي الرمال وسط مدينة غزة، تتصاعد أعمدة الدخان من فرن بدائي صغير، تديره الجدة الفلسطينية إلهام السرساوي النازحة من حي الشجاعية شرقي المدينة نحو وسطها الذي كان منطقة راقية وتجارية من الطراز الأول قبل أن تحوله إسرائيل لمنطقة مدمرة ومكان نزوح لعشرات الآلاف من الفلسطينيين. وتجد الجدة الفلسطينية في صناعة الخبز على الحطب وسيلة لمواجهة ضيق الحال وظروف النزوح القاسية، والتي اضطرت بفعلها للنزوح نحو المحافظات الجنوبية، ومن ثم إلى محافظات الوسطى، وصولاً إلى العودة إلى منزلها والنزوح منه مجدداً بعد تجدد الحرب قبل أربعة أشهر.
الصورة alt="إلهام السرساوي تحضر خبز الحطب، غزة، 1 يوليو 2025 (علاء الحلو/العربي الجديد)"/>وتعمل السرساوي برفقة ابنها وأحفادها في صناعة الخبز والمعجنات وما تيسر من مأكولات، على أمل توفير لقمة العيش لعائلتها الممتدة، وسط ظروف معيشية قاهرة، تسبب فيها العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
نار تُشعلها الحاجة إلى العمل
وتقول الجدة إلهام السرساوي، التي تبلغ من العمر 52 عاماً، وقد خط الزمن تجاعيده على وجهها: منذ تهجيرنا من الشجاعية وأنا أحاول العمل من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على