بالأرقام هكذا أنعشت حرب إيران صناعة الأسلحة الإسرائيلية
بالأرقام.. هكذا أنعشت حرب إيران صناعة الأسلحة الإسرائيلية
اقتصاد دولي القاهرةآدم يوسف
/> آدم يوسف 01 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:21 (توقيت القدس) قصف إسرائيلي على طهران، 16 يونيو 2025 (سترينجر/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توقعت التقارير الإسرائيلية زيادة في صادرات الأسلحة، خاصة التكنولوجية، بعد الحرب مع إيران، مما زاد الطلب العالمي عليها. التطبيع المحتمل مع دول مثل السعودية وزيادة الإنفاق العسكري لدول الناتو يعزز فرص الصناعات الحربية الإسرائيلية.- شهدت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 14.8 مليار دولار في 2024. استفادت شركة إلبيت سيستمز من هذا النمو، رغم تحديات مقاطعة بعض الشركات الأوروبية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
- ارتفع الإنفاق العسكري العالمي إلى 2.7 تريليون دولار في 2024، مدفوعًا بالصراعات في أوكرانيا وغزة والتوترات في شرق آسيا، مما يعزز فرص الصناعات العسكرية الإسرائيلية في تحقيق مبيعات أكبر.
توقعت تقارير إسرائيلية ارتفاع صادرات الأسلحة الإسرائيلية، بخاصة التكنولوجية، مع انتهاء الحرب على إيران، زاعمة أن تفوق أسلحة إسرائيلية ونظم اتصالات في اغتيال قادة وعلماء إيران وعرقلة الدفاع الجوي، يزيد الطلب على السلاح الإسرائيلي ونظم الاتصالات. وأكدت أنّ من أسباب زيادة الطلب على السلاح الإسرائيلي، بخلاف تفوق نوعيات معينة من السلاح في حرب إيران واستهداف قادتها، هو استمرار الحروب في مناطق عديدة بالعالم، وتوقع أن يؤدي التطبيع المقبل مع دول مثل السعودية لإبرام صفقات سلاح أخرى.
وباعت إسرائيل لدول عربية أسلحة وعتاداً عسكرياً بمبلغ 3.5 مليارات دولار في العامين اللذين تليا توقيع اتفاقيات أبراهام (عام 2021 و2022)، وفق تقرير سابق لصحيفة يديعوت أحرونوت. وذكر تقرير لصحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، 29 يونيو/ حزيران الجاري، أنّ الصناعات الحربية للاحتلال، تتوقع أن تشجع الحرب على إيران، إبرام دول وجيوش أجنبية مختلفة صفقات أسلحة بمليارات الشواكل مع إسرائيل، كما أن قرار دول حلف الناتو رفع حجم الإنفاق العسكري ليصل إلى 5% من ناتجها المحلي بحلول عام 2035، يؤدي إلى زيادة إنفاقها العسكري بأكثر من 400
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على