وفرة الحبوب تتحول إلى كابوس لمنتجي الأعلاف في تونس
وفرة الحبوب تتحول إلى كابوس لمنتجي الأعلاف في تونس
اقتصاد الناس تونسإيمان الحامدي
إيمان الحامدي 01 يوليو 2025 | آخر تحديث: 06:18 (توقيت القدس) مزارعون يخزنون القمح في باجة، غربي تونس، 6 يونيو 2022 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد تونس وفرة في محاصيل الحبوب والأعلاف هذا العام، مما أدى إلى انهيار الأسعار وإثارة قلق المزارعين من الخسائر، حيث انخفض سعر وحدة التبن إلى 2.5 دينار، بينما كانت الأسعار مرتفعة في السنوات السابقة بسبب الجفاف.- يبرز الخبير الزراعي فوزي الزياني سوء التخطيط اللوجستي في التعامل مع الوفرة، مشيراً إلى غياب استراتيجيات وطنية للتخزين والدعم المالي، مما يهدد بإهدار فرصة إعادة بناء قطيع الماشية.
- نقص الأعلاف سابقاً أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم وتراجع أعداد المواشي، مما يزيد الحاجة لاستيراد اللحوم ويضغط على الاقتصاد التونسي.
تشهد أسواق الأعلاف في تونس انهياراً في الأسعار مع بدء موسم جمع محاصيل الحبوب، الأمر الذي أثار فزع المزارعين من تكبدهم خسائر كبيرة، ليمتنع بعضهم عن جمع المحاصيل، ولا سيما في ظل غياب الدعم الكافي لتخزين فوائض الإنتاج.
وتسجل تونس هذا العام وفرة في محاصيل الحبوب والأعلاف نتيجة تراجع شبح الجفاف وهطول الأمطار التي ساعدت على تحقيق محصول يقارب 1.7 مليون طن، لكن هذه الوفرة تحولت إلى كابوس للمزارعين، إذ هوى سعر وحدة التبن إلى 2.5 دينار بينما سعر الكلفة لا يقل عن دينارين. وخلال السنوات الماضية أدى الجفاف وندرة الأعلاف إلى صعود الأسعار إلى مستويات قياسية، إذ بلغ سعر وحدة العلف الخشن من التبن نحو سبعة دنانير.
ويخضع تسعير الأعلاف الخشنة إلى العرض والطلب، حيث أدى نقص الكميات خلال السنوات الماضية إلى زيادة الأسعار قبل أن تتراجع هذا العام متأثرة بوفرة العرض. ويكشف انهيار سعر الأعلاف هذا العام، بحسب الخبير الزراعي فوزي الزياني، سوء تخطيط لوجستي للتعامل مع الوفرة، مشيرا إلى عدم وجود استراتيجيات وطنية ثابتة للتعامل مع الإنتاج بما يحول دون ضياع محاصيل كان يفترض أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على