14 عاما على ثورة 11 فبراير اليمنية تغيير لم يكتمل
14 عاماً على ثورة 11 فبراير اليمنية... تغيير لم يكتمل
تقارير عربية تعز /> فخر العزب صحافي يمني، انضم لأسرة موقع وصحيفة الـالعربي الجديد في عام 2014 مراسلًا من اليمن. 11 فبراير 2025 /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - انطلقت ثورة 11 فبراير 2011 في اليمن كجزء من الربيع العربي، مطالبة بتغييرات ديمقراطية، ونجحت في إزاحة الرئيس صالح، لكن لم تحقق أهدافها بالكامل بسبب استمرار سيطرة نظامه وانقلاب الحوثيين في 2014.- أدى انقلاب الحوثيين إلى انقسام سياسي حاد، مع وجود حكومتين متنافستين، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي، وسبب انهياراً اقتصادياً حاداً وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
- تسببت الثورة في انقسامات داخلية بين القوى السياسية، مع تباين الآراء حولها، واستمرار سيطرة الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي، مما يعكس الانقسامات العميقة وغياب مشروع سياسي جامع.
تأتي الذكرى الرابعة عشرة للثورة الشبابية الشعبية في اليمن التي انطلقت في 11 فبراير/شباط 2011 بهدف إسقاط نظام الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، في ظل انقسام اليمنيين بين من يعتبرها ثورة وآخرين يرون فيها خيبة، لكن الجميع، بمن فيهم أبناء الثورة، يدركون أن ما تم حتى اليوم يمكن توصيفه في سياق التغيير الذي لم يكتمل، نتيجة الثورة المضادة المتمثلة بانقلاب جماعة أنصار الله (الحوثيون) على الدولة في 21 سبتمبر/أيلول 2014. وعلى الرغم من المسار الذي تعرّض للانحراف في مسيرة هذه الثورة، إلا أنها تبقى حاضرة في وجدان اليمنيين الذين ترى شريحة واسعة منهم أن الثورة بريئة مما وصلت إليه أحوال اليمن اليوم، في ظل الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات.
ثورة 11 فبراير بوصفها امتداداً لثورات الربيع العربي
جاءت ثورة 11 فبراير امتداداً لثورات الربيع العربي التي بدأت في تونس ومصر، وامتدت رياحها إلى اليمن، حيث خرج اليمنيون في ساحات وميادين 18 محافظة على امتداد البلاد، وبمشاركة شعبية واسعة. وحملت الثورة آمال اليمنيين في إحداث تغييرات ديمقراطية جذرية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واليوم، يتساءل اليمنيون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على