توغلات الاحتلال في القنيطرة السورية مشهد متكرر تحت أنظار صامتة
توغلات ومداهمات الاحتلال في القنيطرة السورية... مشهد متكرّر تحت أنظار صامتة
تقارير عربية السويداءضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 30 يونيو 2025 دورية إسرائيلية قرب القنيطرة، 19 ديسمبر 2024 (الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - تتواصل عمليات التوغل الإسرائيلي في قرى القنيطرة جنوب سوريا، حيث داهمت دوريات إسرائيلية منازل السكان واستجوبتهم حول علاقتهم بالمليشيات وحيازة السلاح، في ظل غياب رد فعل حكومي سوري.- مجلس الأمن الدولي مدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، لكن السكان يعبرون عن استيائهم من أداء القوة، معتبرين أنها تنفذ تعليمات الاحتلال.
- الحكومة السورية تلتزم الصمت تجاه التوغلات الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول اهتمامها بأبناء المنطقة وصبر سكان القنيطرة على هذه الانتهاكات.
تتواصل عمليات التوغل اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرى وبلدات محافظة القنيطرة جنوبي سورية، في ظل صمت حكومي وغياب أي موقف رسمي تجاه هذه الانتهاكات المتكرّرة. وفي أحدث هذه العمليات، أفاد الناشط أحمد الحمدان لـالعربي الجديد بأن دورية إسرائيلية مؤلفة من مركبتَين وعدد من الجنود توغلت، مساء اليوم الاثنين، داخل قرية الرويحينية بريف القنيطرة، وأوضح أن عناصر الدورية داهموا عدداً من المنازل وبدأوا بتفتيشها، في حين لا تزال عمليات المداهمة والتفتيش مستمرة حتّى لحظة إعداد هذا التقرير، من دون توفّر معلومات دقيقة عن أسباب هذه الحملة.
وأشار الحمدان إلى أن هذه الدوريات باتت تدخل القرى والبلدات القريبة من الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل على نحوٍ سلس ومن دون أي حذر، خاصّة بعد قيام قوات الاحتلال بنزع السلاح من أيدي الأهالي خلال الفترة الماضية، وأضاف: تسعى قوات الاحتلال لفرض واقع جديد يوحي بأنها السلطة الحاكمة في المنطقة؛ تدخل إلى المنازل بعد الاستئذان من أصحابها، تستجوب السكان حول قضايا محدّدة أبرزها علاقتهم بالمليشيات التي كانت تسيطر على المنطقة خلال فترة حكم نظام الأسد، إضافة إلى قضايا تتعلق بحيازة السّلاح، كما تجري استبيانات دقيقة حول أعداد السكان وسبل معيشتهم قبل أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على