الغرب يستنزف الاقتصاد الروسي عبر سباق تسلح طويل الأمد
حرب باردة جديدة؟ الغرب يستنزف الاقتصاد الروسي عبر سباق تسلح طويل الأمد
اقتصاد دولي /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 30 يونيو 2025 | آخر تحديث: 20:03 (توقيت القدس) جندي هولندي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في هولندا، 24 يونيو 2025 (كلوديا راديكا/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تسعى الدول الغربية لاستنزاف الاقتصاد الروسي عبر زيادة الإنفاق العسكري وتوحيد الصفوف في حلف الناتو، مما يضع روسيا في موقف صعب بدون تحالفات قوية، ويزيد من عزلتها الاستراتيجية.- يواجه الاقتصاد الروسي ضغوطًا هائلة بسبب الإنفاق العسكري المرتفع، مع ارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية، مما يدفع موسكو للاعتماد على اقتصاد الحرب وسط تحذيرات من ضائقة مالية.
- يراهن الناتو على استنزاف روسيا اقتصاديًا، مما يضعف قدرتها الجيوسياسية ويزيد القلق بشأن دورها العالمي، بينما يستمر الغرب في استخدام أدوات اقتصادية للضغط على روسيا.
يبدو أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي يعيدان رسم مشهد الحرب الباردة من جديد، ولكن بأدوات حديثة تهدف إلى استنزاف الاقتصاد الروسي في وقت تواجه فيه موسكو تحديات متراكمة بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا. ففي قمة لاهاي الأخيرة، اختارت الدول الغربية تخصيص المزيد من المال لدعم الصناعات الدفاعية وزيادة الإنفاق العسكري، وهو ما يضع روسيا في موقف صعب إذا أرادت مجاراة الغرب في سباق تسلح جديد. بينما توحّد أوروبا وأميركا صفوفها في إطار الحلف الأطلسي، يجد الروس أنفسهم من دون تحالف موازن أو داعم قوي على الطرف الآخر، ما يعمّق عزلتهم الاستراتيجية.
وقد عبّر الكرملين عن استيائه من هذه التطورات. وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن قرار الناتو بإنفاق 5% من الناتج المحلي على التسلح يثبت أن الحلف وُجد للمواجهة، وليس للسلام، مندّدًا بما وصفه بـالعسكرة المحمومة التي ترسم صورة عدائية لروسيا لتبرير تصعيد التسلح.
ركود الاقتصاد الروسي ممكن؟
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، تخصص روسيا نحو 40% من ميزانيتها للإنفاق العسكري والأمني،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على