مرضى السرطان في غزة وفاتان يوميا نتيجة نقص العلاج والأدوية

٨ مشاهدات

مرضى السرطان في غزة... وفاتان يومياً نتيجة نقص العلاج والأدوية

صحة غزة

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 30 يونيو 2025 يتلقين العلاج الكيماوي في مشفى ناصر، 11 يونيو 2025 (دعاء الباز/الأناضول) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعاني مرضى السرطان في غزة من نقص الأدوية والتغذية المناسبة بسبب إغلاق المعابر ونقص الإمدادات، مما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية.
- تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية الصحية، بما في ذلك مستشفى الصداقة التركي، مما أدى إلى نقص الرعاية الصحية وتوقف العلاجات الضرورية.
- يواجه المرضى صعوبات في السفر للعلاج بالخارج بسبب إغلاق معبر رفح، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم يوميًا، وفقًا لتقديرات مركز غزة للسرطان.

تتفشى الأورام السرطانية في أجساد مرضى قطاع غزة الذين لا يتمتعون بأدنى درجات مقاومة المرض في غياب العلاج والأدوية، ونقص الغذاء، ووسط أوضاع مأساوية نتيجة انهيار شبه كامل للقطاع الصحي.

على أحد الأسرّة بقسم الأورام في مستشفى الحلو بمدينة غزة، كانت هدى المظلوم (57 سنة) تتلقى جرعة الكيماوي الرابعة، بعد اكتشاف إصابتها في مطلع العام الحالي بورم سرطاني في الغدة اللمفاوية، وقد أجرى لها الأطباء عملية جراحية لإزالة الورم، ثم حددوا لها جرعات الكيماوي، وهي تبيت بالمشفى لمدة أربعة أيام قبل تلقي الجرعة التي تستغرق 24 ساعة، لإجراء الفحوص والتحاليل، وقبل الجرعة تحصل على أربع وحدات محاليل لتهيئة جسدها.
تقول المظلوم لـالعربي الجديد، إن عدم وجود الغذاء المناسب يفاقم حالتي الصحية، فبشق الأنفس أستطيع إيجاد كأس لبن، وبصعوبة أوفر عصيراً في ظل سياسة تجويع إسرائيلية أدت إلى نفاد كل السلع من الأسواق نتيجة إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ أذار الماضي، ما انعكس بشكل كبير على المرضى. نفدت آخر أقراص علاج الغدة الدرقية المقرر أن أداوم عليها، وبحثت ابنتي عن شريط في كافة المشافي والصيدليات، لكنها لم تجد، وبسبب ضعف التغذية يضعف جسدي، فالعلاج الكيماوي يحرق الجسم، ويجب أن تقابله تغذية جيدة مستمرة، لكن كل ما أستطيع تناوله اليوم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم