المعارضة المصرية منقسمة تاريخ يعيد نفسه
المعارضة المصرية منقسمة... تاريخ يعيد نفسه
تقارير عربية القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 30 يونيو 2025 خلال الانتخابات البرلمانية، القاهرة، 7 نوفمبر 2020 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه المعارضة المصرية انقسامات حادة حول كيفية التعامل مع الانتخابات التشريعية المقبلة، مع تباين المواقف بين المقاطعة والمشاركة، مما يعكس غياب مشروع سياسي موحد ويضعف موقفها في مناخ سياسي مغلق.- تعكس الانقسامات داخل الحركة المدنية غياب توافق حول جدوى المشاركة في الانتخابات، حيث يرى البعض أن المناخ غير ديمقراطي بينما يفضل آخرون المشاركة لضمان وجود المعارضة في البرلمان.
- يعكس التوتر داخل حزب مستقبل وطن الصراع على النفوذ السياسي، مع ظهور حزب الجبهة الوطنية، مما يبرز التنافس بين أجهزة الدولة وتحديات المعارضة في مواجهة نظام مستفيد من انقسام خصومه.
مع توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطلع شهر يونيو/ حزيران الحالي، على تعديلات قوانين مجلسي النواب والشيوخ، التي تبقي على نظام القائمة المطلقة المغلقة، يبدأ العد التنازلي للانتخابات التشريعية، التي ستُجرى بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. في موازاة ذلك، تقف قوى المعارضة المصرية أمام مفترق طرق، بين من يدعو إلى المقاطعة التامة، ومن يرى في المشاركة الجزئية حلاً، ومن سيخوض السباق ضمن قائمة مقربة من الدولة، أو بمحاولة تشكيل جبهة مستقلة لمنافسة مرشحي السلطة، وسط انقسامات داخل أبرز تكتلاتها السياسية الحركة المدنية الديمقراطية.
ما تعيشه الحركة المدنية اليوم يُعيد إلى الأذهان بالنسبة إلى البعض، تفكك تحالف 30 يونيو (عام 2013 بمشاركة شخصيات عسكرية وسياسية ودينية وإعلامية إلى جانب رجال أعمال) الذي دعم وصول السيسي إلى الحكم، قبل 12 عاماً. بدأ تفكك التحالف حينها بانسحاب شخصيات مثل محمد البرادعي، ثم تهميش وجوه مثل حمدين صباحي، وانتهى لاحقاً بإقصاء رموز من داخل السلطة نفسها، مثل مدير المخابرات العامة السابق اللواء عباس كامل، ووزير الدفاع السابق محمد زكي. وبالمنطق ذاته، يبدو أن المعارضة المصرية المدنية حالياً، تعيد تجربة التآكل الذاتي، لكن هذه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على