الولايات المتحدة تعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر إستعدادا لمواجهة محتملة مع إيران واليمن

٢٤ مشاهدة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تصاعد النشاط العسكري الأمريكي في قاعدة سعودية مهجورة سابقاً قرب البحر الأحمر، في إطار استعدادات واشنطن لمواجهة محتملة مع إيران واليمن ، وسط توتر إقليمي متزايد وارتفاع وتيرة التهديدات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير، فإن القاعدة التي تُعرف باسم “منطقة الدعم اللوجستي جينكينز”، وتقع على بُعد نحو 20 ميلاً من السواحل الغربية للسعودية، كانت شبه مهجورة منذ إنشائها، قبل أن تتحول خلال العام الماضي إلى مركز عسكري نشط ومتكامل، يشهد توسعاً سريعاً في منشآته وخدماته.

تشير صور الأقمار الصناعية وتحليلات خبراء عسكريين نقلتها الصحيفة، إلى أن القاعدة شهدت أعمال تطوير واسعة، شملت بناء مستودعات ضخمة للذخيرة، وتوسيع مرافق إيواء القوات، وتحسين مستوى التحصين والحماية، إلى جانب إنشاء منشآت جديدة لتخزين المعدات والوقود، ما يعكس تصعيداً نوعياً في البنية العسكرية الأمريكية خارج نطاق الخليج.

اقرأ المزيد...

ورجّحت الصحيفة أن هذه التوسعات تأتي في سياق إستراتيجية أمريكية لإبعاد قواعدها عن مدى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، والتي تُغطي معظم قواعدها المنتشرة في الخليج والعراق وسوريا. في المقابل، فإن القواعد الجديدة تقع في مواقع أكثر بعداً، ما يصعّب استهدافها إلا عبر صواريخ متوسطة المدى أقل دقة وتأثيراً.

رغم هذه الحسابات الجغرافية، أشارت نيويورك تايمز إلى أن القاعدة الأمريكية الجديدة ليست بمنأى عن التهديد، خصوصاً في ظل قدرات صنعاء الصاروخية المتقدمة، وعملياتها السابقة ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، والتي وضعت جميع التحركات العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة تحت المجهر.

وأوضحت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية منذ عام 2022 أظهرت القاعدة كموقع بدائي لا يضم سوى بعض المخابئ الترابية ومناطق مرصوفة، بينما أظهرت صور 2024 تحوّلها إلى منشأة متكاملة تضم عشرات المباني والمركبات والمستودعات، بما في ذلك حاويات يُرجح أنها مخصصة للصواريخ أو الذخائر البحرية.

كما بيّنت الصحيفة أن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم