التراجع عن خطط التقشف يربك ميزانية بريطانيا وريفز في مأزق
التراجع عن خطط التقشف يربك ميزانية بريطانيا... وريفز في مأزق
اقتصاد دولي لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 28 يونيو 2025 وزيرة مالية بريطانيا راشيل ريفز في ستانفورد، 20 أكتوبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه الحكومة البريطانية تحديات مالية وسياسية بعد إلغاء خطتين ماليتين رئيسيتين، مما كلف الميزانية حوالي ستة مليارات جنيه إسترليني، نتيجة لضغوط من داخل حزب العمال.- أثار التراجع غضباً داخل الحزب، حيث طالب 40% من الأعضاء باستبدال وزيرة الخزانة، مما يعكس ارتباكاً سياسياً حول هوية الحزب بين نهج السوق ودولة الرفاه.
- قد تلجأ الحكومة إلى إلغاء السقف على إعانات الأطفال، مما يزيد الأعباء المالية، وسط دعوات لعدم فرض ضرائب جديدة على الشركات لدعم الاقتصاد.
تواجه الحكومة البريطانية اختباراً مالياً وسياسياً مزدوجاً، بعد سلسلة من التراجعات المفاجئة عن سياسات تقشفية رئيسية، كانت تهدف لتوفير هامش مريح في الموازنة العامة. وأفادت وكالة بلومبيرغ، في تقرير اليوم الجمعة، بأن وزيرة الخزانة رايتشل ريفز أصبحت في وضع بالغ الهشاشة، بعد أن ألغى رئيس الوزراء كير ستارمر خطتَين ماليتَين رئيسيتَين اقترحتهما وزارتها، ما كلف الميزانية ما يقرب من ستة مليارات جنيه إسترليني خلال أسابيع قليلة فقط.
وتعود أبرز هذه التراجعات إلى الضغط النيابي من داخل حزب العمال نفسه، إذ قاد أكثر من 120 نائباً تمرداً داخلياً ضد خطط تقليص إعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، التي كانت تهدف لتوفير 4.8 مليارات جنيه. كما ألغي قرار آخر بشأن إيقاف دفعة الوقود الشتوية لملايين من الأسر المتقاعدة، ما أضاف 1.25 مليار جنيه من الأعباء إلى الموازنة، وفق تقديرات مؤسسة ريزوليوشن للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية. وبذلك، فقدت وزيرة الخزانة ريفز أكثر من نصف هامش الأمان المالي البالغ 9.9 مليارات جنيه الذي كانت تعتمد عليه في ضبط عجز الميزانية دون اللجوء إلى رفع الضرائب، وهو ما تعهدت به مراراً في لقاءاتها مع المستثمرين والمؤسسات المالية.
/> اقتصاد الناسبريطانيا: اتجاه للجم تقليص نفقات الرعاية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على