مجمع الشفاء مستشفى شبه مدمر يعالج كوارث غزة
مجمع الشفاء... مستشفى شبه مدمر يعالج كوارث غزة
صحة غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 27 يونيو 2025 اكتظاظ داخل قسم الطوارئ في مجمع الشفاء (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه مجمع الشفاء الطبي في غزة ضغوطًا هائلة بسبب تدمير مراكز طبية أخرى، مما يجعله الملاذ الوحيد للمرضى، مع طاقة استيعابية تقلصت إلى أقل من 250 مريضًا يوميًا ونقص حاد في الأدوية والوقود.- يستقبل قسم الطوارئ حوالي 800 مصاب و30 إلى 50 شهيدًا يوميًا، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الكوادر الطبية، مع نقص في الأسرّة والأدوية، مما يضطر الأطباء لاستخدام بدائل غير كافية.
- تم تحويل قسم العيادات الخارجية إلى قسم طوارئ، لكن المجمع يواجه تحديات بسبب الحصار ونقص مواد البناء والكوادر الطبية، مع استمرار الحاجة إلى مستشفيات ميدانية كبيرة.
يواجه مجمع الشفاء الطبي المنهك بفعل التدمير الكارثة الصحية في مدينة غزة ومحافظة الشمال منفرداً، وتعالج كوادره الطبية أوجاع الآلاف في ظل شح الدواء والمستلزمات الطبية، ونقص الوقود.
يعد مجمع الشفاء الطبي الملاذ الوحيد للمرضى والمصابين في محافظتي غزة والشمال، وهو يعمل بضغط يفوق طاقته، إذ تحول معظم حالات الإصابات إليه بفعل خروج معظم المراكز الطبية عن الخدمة وتدمير مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي، وتكرار استهداف المستشفى المعمداني.
وتعرض مجمع الشفاء الطبي لمحرقة إسرائيلية في مارس/ آذار 2024، فبعد أن كان أحد أكبر مشافي فلسطين الحكومية، وكان يضم 700 سرير و200 عيادة، و50 سريراً لغسل الكلى، وفي قسم الحضانة 65 حضانة، ومبانيَ تخصصية تغطي كل التخصصات، تقلصت طاقته الاستيعابية بعد الحرب إلى نحو 100 سرير، وبات يمكنه رعاية أقل من 250 مريضاً يومياً.
ويصف رئيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، الطبيب معتز حرارة، الضغط بأنه غير عادي نتيجة تدمير بقية مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع، واستهداف المنظومة الصحية، في ظل الأعداد المهولة من المصابين والمرضى الذين يتم استقبالهم. ويؤكد لـ العربي الجديد أن قسم الطوارئ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على