حكايات جزيرة الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة
حكايات جزيرة… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة
فنون القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 27 يونيو 2025 من تحضيرات المعرض (صفحة خزانة للتراث على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - معرض حكايات جزيرة يحتفي بتراث جزيرة الروضة وشارع المنيل، مستعرضاً تاريخها الثقافي والعمراني من خلال مشاريع متعددة الوسائط، تشمل كتيبات، خرائط، أفلام وثائقية، ومعارض فنية.- الفعالية تُنظمها مدرسة خزانة للتراث بالتعاون مع الجامعة الأميركية، وتركز على توثيق الاحتفالات، العلاقة مع النيل، التاريخ الشفاهي، وأماكن الترفيه القديمة، ضمن برنامج هنا وسرور.
- تأسست مدرسة خزانة للتراث عام 2022 بهدف توعية الناس بالتراث وتعليمهم التوثيق الذاتي، وتختتم الفعالية بمداخلات حول التغيرات العمرانية وقوة القصص الشخصية في علاقتها بالمدينة.
تُعدّ جزيرة الروضة وشارع المنيل من أبرز معالم القاهرة العمرانية والثقافية، حيث شكّلا فضاءً نابضاً بالاحتفالات الشعبية والموالد والتقاليد المتوارثة. وتحتفي هذه الذاكرة الحيّة مساء اليوم الجمعة في حرم الجامعة الأميركية من خلال افتتاح معرض جماعي متعدّد الوسائط تنظمه مدرسة خزانة للتراث، بعنوان حكايات جزيرة: هنا وسرور في الروضة والمنيل، ويتواصل لمدّة أسبوعٍ، ويعرض مخرجات ورشة تحمل الاسم نفسه استمرت ستة أشهر، بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
من الورشة إلى المعرض
عبر تاريخها الإسلامي، كانت جزيرة الروضة (إحدى ثلاث جزر في النيل بين القاهرة والجيزة) مقرّاً للحكّام، في حين يمتلك شارع المنيل (ضمن الجزيرة نفسها) تاريخاً أحدث نسبياً، حيث احتضن مسارح ودور سينما شكلت جزءاً من المشهد الثقافي القاهري في القرن العشرين، إلى جانب معالم بارزة مثل متحف أم كلثوم ومقياس النيل. وقد اعتمدت الورشة مقاربة توثيقية في تناول هذين المكانين، تنظر إلى المدينة وأحيائها من خلال عدسة الترفيه، مركّزة على أربعة محاور رئيسية: الاحتفالات والأعياد، والعلاقة مع النيل، وجمع التاريخ الشفاهي وحكايات السكان، بالإضافة إلى توثيق أماكن الترفيه القديمة التي تراجعت بفعل التحولات العمرانية.
تتنوّع المشاريع التي أنجزها المشاركون بين الوسائط البصرية والسمعية والكتابية، بدءاً من كتيّب القصاصات الألوان والصدأ الذي أعدّه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على