أرشيف الكاسيت السوري كي لا يضيع صوت امرأة تغني من شباك بيتها
أرشيف الكاسيت السوري: كي لا يضيع صوت امرأة تغني من شباك بيتها
موسيقى /> ميار مهنا كاتبة سورية 27 يونيو 2025 | آخر تحديث: 08:48 (توقيت القدس) مشروع توثيقي يحفظ أصوات سورية الشعبية بعيداً عن مؤسسات الدولة (أرشيف الكاسيت السوري) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كانت بسطات أشرطة الكاسيت في دمشق جزءاً من ملامح المدينة حتى الألفية الجديدة، حيث بدأت تتلاشى مع ظهور التكنولوجيا الجديدة مثل الأقراص المدمجة، بينما كان متجر الحواصلي مقصداً لهواة الموسيقى الغربية.- زار الموسيقي مارك جرجس سوريا في 1997 وتأثر بالموسيقى الشعبية، مما أدى إلى تعاونه مع يامن مقداد في مشروع I Remember Syria لتوثيق الأصوات الشعبية.
- يهدف مشروع أرشيف الكاسيتات السوري إلى توثيق التراث الموسيقي السوري غير المحتفى به رسمياً، ويضم أكثر من 1500 كاسيت، ليكون منصة مفتوحة للباحثين والمهتمين.
في دمشق، تفترش بسطات كبيرة متصلةٌ الطريقَ تحت الجسر الذي كان يعرف منذ عقد السبعينيات حتى قبل ستة أشهر فقط باسم جسر الرئيس حافظ الأسد. تبيع هذه البسطات أشرطة الكاسيت الشعبية. كان هذا المشهد جزءاً من ملامح دمشق الثابتة طوال عقود متتالية حتى بدايات الألفية الجديدة، إذ بدأ بالانحسار تدريجياً إلى أن اختفى تماماً. بين ملامح المدينة الثابتة في تلك الحقبة أيضاً، متجر الحواصلي الواقع في منطقة الحمرا في قلب العاصمة السورية، والذي كان مقصداً لهواة الموسيقى الغربية في التسعينيات، ولا سيما محبي موسيقى الروك والميتال. كان صاحب المتجر، طارق الحواصلي، جاراً للموسيقي فاهيه تمزجيان ببرنامجه المعروف فيه حينه لغة العالم الذي كان يبث على التلفزيون السوري في التسعينيات.
أين اختفت كل هذه الكاسيتات التي ملأت المتاجر السورية؟ وكيف قرر سائقو الميكرو باصات استبدال الكاسيتات بالفلاشات؟ ساقنا هذا الفضول إلى رحلة في أرشيف الكاسيتات السورية التي أوصلتنا أخيراً إلى محطة تمثّل جانباً من الذاكرة السورية، هي أرشيف الشريط السوري. ظل السوريون متمسكين بالأرشيف حتى مطلع الألفية، وظلت هذه العلاقة عينها، حتى دخل قرص الـسي دي الأسواق السورية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على