الدراما السورية في حالة انتظار
الدراما السورية في حالة انتظار
سينما ودراما بيروتإبراهيم علي
/> إبراهيم علي 27 يونيو 2025 دانا مارديني في مسلسل الندم إخراج الليث حجو (الشركة المنتجة) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تأثرت الدراما السورية بالثورة والحرب، حيث تداخلت المحسوبيات السياسية مع الإنتاج الفني، لكنها قدمت أعمالاً مميزة مثل الندم وعندما تشيخ الذئاب، وحققت نجاحات حتى سقوط النظام في ديسمبر 2024.- مع تغير الإدارة في سورية، ظهرت مخاوف بشأن الحريات، مما دفع الفنانين للانتقال إلى بيروت، وأعلنت شركات مثل غولدن لاين عن نقل إنتاجها إلى الإمارات ولبنان.
- حالة من الانتظار تسود المشهد الدرامي السوري، حيث تنتظر شركات الإنتاج والفنانون قرارات تحدد علاقة السلطة بالإنتاج، بينما تظل الدراما السورية مطلوبة على المنصات العربية.
على مدار عقد مضى، لم تكن الدراما السورية بخير. فقد تداخلت الثورة والحرب في سورية مع الإنتاج الدرامي، ووُضع هذا الإنتاج في إطار يرتكز على المحسوبيات التي لم يوفرها نظام الأسد. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، فإن الدراما السورية استطاعت أن ترفع عنها سقف التدخلات والمصالح، وأن تقدم على الأقل روايات تستحق المشاهدة. من أبرز هذه الأعمال التي برزت في عز الحرب، مسلسلات الندم (2016) للمخرج الليث حجو، وعندما تشيخ الذئاب (2019) لعامر فهد، وصولاً إلى إنتاجات حققت نجاحاً خلال السنوات التي سبقت سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024، مثل كسر عضم (2022) لرشا شربتجي والزند: ذئب العاصي (2023) لسامر البرقاوي.
ومع تولي الإدارة الجديدة زمام السلطة في سورية، طرحت أسئلة كثيرة عن مستقبل الدراما. بدا الخوف على الحريات سؤالاً ملحاً، خصوصاً مع توجه عدد كبير من نجوم الفن السوري، من ممثلين ومغنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قاموا بشراء أو استئجار منازل للإقامة. ويسعى هؤلاء إلى التوفيق بين الإقامة في بيروت وبين المشاركة في أعمال داخل سورية حال تحسنت الأوضاع. وهذا يعيد إلى الواجهة تساؤلات عن توجه شركات الإنتاج الدرامي السورية إلى دول مجاورة، كما حصل أيام تصاعد المعارك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على