وادي السيليكون يتوشح بالبزة العسكرية الأميركية
وادي السيليكون يتوشح بالبزة العسكرية الأميركية
تكنولوجيا بيروتماجدولين الشموري
/> ماجدولين الشموري صحافية لبنانية؛ محرّرة في قسم المنوعات. 27 يونيو 2025 خلال مراسم القسم التي أداها المسؤولون الأربعة، 13 يونيو 2025 (وزير الجيش الأميركي/ إكس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلن الجيش الأميركي عن تأسيس وحدة السرية 201 لدمج خبرات كبار المسؤولين التنفيذيين في وادي السيليكون مع البنية العسكرية، حيث انضم أربعة مسؤولين تنفيذيين برتبة مقدّم في احتياط الجيش للمساهمة في تطوير البنية الدفاعية.- تُمثل السرية 201 تحولاً تاريخياً في العلاقة بين وادي السيليكون ووزارة الدفاع، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، ومنح عقود ضخمة لشركات التكنولوجيا مثل عقد 200 مليون دولار لشركة أوبن إيه آي.
- رغم النمو السريع للعلاقات، تواجه هذه الشراكة جدلاً وانتقادات داخلية في شركات التكنولوجيا، مثل احتجاجات موظفي غوغل، مما يعكس التوتر بين الأهداف التجارية والأخلاقية.
في خطوة تعكس تحولاً عميقاً في العلاقة بين التكنولوجيا ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلن الجيش الأميركي، هذا الشهر، عن تأسيس وحدة جديدة تحمل اسم السرية 201 (Detachment 201)، تهدف إلى دمج خبرات كبار المسؤولين التنفيذيين في وادي السيليكون مع البنية العسكرية التقليدية. انضمّ إلى هذه الوحدة أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين التقنيين في كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، وحصلوا على رتبة مقدّم في احتياط الجيش الأميركي، في خطوة رمزية تبين ارتماء عالم التكنولوجيا المتقدمة في أحضان المؤسسة العسكرية.
المسؤولون الأربعة هم: كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة ميتا أندرو بوزورث، والمدير التقني في شركة بالانتير المتخصصة في العقود الدفاعية شايام سانكار، ورئيس قسم المنتجات في شركة أوبن إيه آي كيفن وايل، والمستشار في ثينكينغ ماشينز لاب المختصة بالذكاء الاصطناعي بوب ماغرو. وعلى الرغم من ارتدائهم الزي العسكري خلال مراسم القسم في 13 يونيو/حزيران الحالي، فإن الأربعة سيحتفظون بمناصبهم المدنية، ولن يتحولوا إلى جنود بدوام كامل، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين كبار التقنيين من المساهمة في تطوير البنية التحتية الدفاعية الأميركية من دون التخلي عن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على