تحالفات الصين محور تساؤلات بعد الصمت عن التدخلات الأميركية
تحالفات الصين محور تساؤلات بعد الصمت عن التدخلات الأميركية
تقارير دولية بكينعلي أبو مريحيل
/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 27 يونيو 2025 | آخر تحديث: 04:03 (توقيت القدس) من آثار القصف الإسرائيلي على طهران، 25 يونيو 2025 (مرتضى نيكوبازل/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - التدخلات الأمريكية في الصراعات الدولية، مثل النزاع بين باكستان والهند والحرب الروسية الأوكرانية، أثارت تساؤلات حول تأثيرها على تحالفات الصين الاستراتيجية، خاصة مع إيران.- الصين تفضل حل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية وترفض التدخل العسكري، مما يعفيها من الالتزامات الدفاعية المشتركة، وتحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف.
- صمت الصين تجاه الهجمات الأمريكية على إيران قد يضعف العلاقات بين البلدين، مما يستدعي إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب تضرر مكانتها الدولية.
أثار الانخراط الأميركي في جبهات عدة، سواء في الصدام المسلح بين باكستان والهند، مروراً بالتأثير على مسار الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيراً التدخّل العسكري المباشر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، تساؤلات بشأن مقاربة الصين تحالفاتها وشراكاتها الاستراتيجية في ظل التطورات الراهنة، ومدى تأثير ذلك على حضورها الدولي باعتبارها قوة وزانة، خصوصاً بعدما اكتفت ببيانات الشجب والإدانة إزاء تعرض المنشآت النووية الإيرانية لقصف أميركي. أمر اعتبره مراقبون تخلياً عن حليف استراتيجي يمثّل الضلع الثالث في الثالوث المناهض (بالإضافة إلى روسيا والصين) للهيمنة الأميركية.
قراءات الصين للمشهد العام
في قراءة الصين للمشهد العام، ركّزت وسائل إعلام صينية على الدروس المستفادة من الضربات التي تعرض لها الحلفاء، وتعاملت مع الأمر باعتبارها قصة يمكن استخلاص العبر منها، والتعلم من أجل تعزيز جدران الحماية وسد الثغرات أمام القوى المعادية. في هذا السياق، تساءلت صحيفة ساوث تشاينا مورنيغ بوست، أول من أمس الأربعاء الماضي، إذا كانت الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية تشكل جرس إنذار للصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الولايات المتحدة. وقالت إن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على