ألمانيا تسعى لتقييد اللجوء والهجرة بتصنيف بعض الدول آمنة
ألمانيا تسعى لتقييد اللجوء والهجرة بتصنيف بعض الدول آمنة
لجوء واغتراب برلينشادي عاكوم
/> شادي عاكوم 27 يونيو 2025 | آخر تحديث: 01:45 (توقيت القدس) لم يعد اللجوء سهلاً، برلين، 16 أكتوبر 2024 (رالف هيرشبرغر/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تسعى الحكومة الألمانية لتوسيع قائمة الدول الآمنة دون موافقة المجلس الاتحادي، مما يثير انتقادات من منظمات حقوق اللاجئين وخبراء قانونيين بسبب مخاوف تقييد حقوق طالبي اللجوء.- يتضمن مشروع القانون إلغاء إلزامية التمثيل القانوني في حالات الاحتجاز، مما يثير جدلاً حول تعقيد الإجراءات القانونية، ويهدف إلى تقليل عدد اللاجئين المقبولين وزيادة عمليات الترحيل.
- تواجه الحكومة انتقادات لتجاوزها الإجراءات الدستورية، مع مخاوف من أزمة سياسية داخل الائتلاف الحاكم واحتمالية تدخل أحزاب يمينية لدعم القرار.
تتّجه حكومة ألمانيا الاتحادية نحو توسيع دائرة الدول الآمنة بدون موافقة المجلس الاتحادي، ما وُصف بـالتحايل لتقييد حركة اللجوء والهجرة.
في خطوةٍ للمضي قُدماً بالتغييرالمُعلن في سياسة الهجرة، أقرّ مجلس الوزراء الاتحادي في ألمانيا مشروع قانون يمكّنه من توسيع دائرة الدول الآمنة من دون موافقة المجلس الاتحادي (البوندسرات)، ليصبح بإمكانه تحديدها بسهولة أكبر. الأمر الذي أثار انتقادات وشكوك دستوريّين ومنظمات مدافعة عن حقوق اللاجئين، حول إمكانية تحقيق هذه المناورة، لما تتضمنه من ظلمٍ بحق طالبي الحماية من دولٍ مُقرّر تصنيفها بـالآمنة، وفي مقدمتها دول شمال أفريقيا.
يمكّن مشروع القانون المقدّم من وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت الحكومة الفيدرالية، من تحديد ما يُسمّى بدول المنشأ الآمنة من دون موافقة الولايات الاتحادية، وهذا التصنيف يكون بموجب مرسوم قانوني بسيط يسمح بإضافة دول جديدة إلى القائمة في المستقبل. وهذا الكلام مفاده أن الحكومة، الائتلاف الكبير، تحاول بقرارها الالتفاف على المجلس الاتحادي، وإقناع باقي الكتل النيابية بنقل صلاحيات المجلس بحكم الأمر الواقع إلى مجلس الوزراء، وعندها سيفقد كل من البوندستاغ (البرلمان الاتحادي) والبوندسرات (المجلس الاتحادي) حقّيهما في إبداء الرأي.
عدا ذلك، فإن مشروع القانون تضمّن بنداً يلغي إلزامية التمثيل القانوني في الاحتجاز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على