دروس من الحرب الإسرائيلية على إيران والمنطقة

١٨ مشاهدة

دروس من الحرب الإسرائيلية على إيران والمنطقة

موقف

محمد عزام

/> محمد عزام كاتب وصحافي مصري، رئيس قسم التحقيقات في موقع وصحيفة العربي الجديد، عمل في وسائل إعلام مصرية وعربية ودولية. 26 يونيو 2025 | آخر تحديث: 27 يونيو 2025 - 01:46 (توقيت القدس) برزت في هذه المعركة أهمية تكتيك الهجمات الاستباقية (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تُظهر حرب الاثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران أهمية الدروس المستفادة من الصراعات السابقة، حيث برزت مقولة الحرب خدعة كتكتيك استراتيجي فعال، مما ساهم في نجاح العبور الفلسطيني في 2023.
- كشفت المعركة عن أهمية التحالفات الإقليمية والدولية، حيث استفادت إسرائيل من دعم غربي قوي، بينما عانت إيران من عزلة نسبية، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير القدرات الدفاعية الذاتية.
- تشير الأحداث إلى ضعف الأجهزة الأمنية الإيرانية في مواجهة الاختراقات الإسرائيلية، مما يعكس تأثير التحديات الداخلية مثل التردي الاقتصادي والتفكك الاجتماعي، ويؤكد أن الطائفية والتطرف والاستبداد تضعف مناعة الوطن.

المعرفة قوة، ولا شيء أفضل من الحرب، أم الأشياء كلها كما يصفها الفيلسوف اليوناني هيراقليتوس، سبراً لأغوار العدو وفهماً لتكتيكاته وتقييماً لقدراته في مقابل مصارحة أنفسنا بحقيقة إمكانياتنا ودرجة استعداداتنا ومبلغ كفاءاتنا، ولهذا تبرز أهمية رصد الدروس المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها لنا حرب الاثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران.

أولاها توجزه مقولة الحرب خدعة وهي وإن بدت بديهية لكنها تحمل في طياتها عمقاً استراتيجياً، يجعل من هذا التكتيك صالحاً ومتكرراً في كل زمان ومكان، ويعمل مع صاحبه بفعالية خبرنا نجاحها ضدنا في حرب يونيو 1967، وتعلمنا منها فكانت أن عملت معنا في حرب أكتوبر 1973 بين مصر وسورية ضد إسرائيل، التي تنبهت للخلل بعد تشكيل لجنة أجرانات للتحقيق في ما جرى وقتها وخرجت نتائجها المعلنة وتوصياتها الملقنة للجيش والمؤسسة العسكرية بالحذر حتى لا يتكرر ما وقع، ومع ذلك لم يحل هذا بينها وتكرار السيناريو عقب خمسين عاماً في الشهر ذاته فكان العبور الفلسطيني الناجح (طوفان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم