المستوطنون يلاحقون التجمعات البدوية بين القرى الفلسطينية
المستوطنون يلاحقون التجمعات البدوية بين القرى الفلسطينية
قضايا وناس رام اللهجهاد بركات
جهاد بركات 26 يونيو 2025 | آخر تحديث: 17:15 (توقيت القدس) ممتلكات فلسطينية أحرقها مستوطنون في رام الله، 5 يونيو 2025 (نضال آشتيه/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتعرض التجمعات البدوية في شمال رام الله لتهديدات متكررة من المستوطنين، مما يدفع العائلات للرحيل بحثًا عن الأمان، في محاولة لإفراغ الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان.- تعكس الهجمات استراتيجية استيطانية تهدف لتوسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية، حيث يتم تنفيذها بالقوة في ظل غياب الردع الفعّال، مما يؤدي إلى تهجير قسري للسكان.
- دعت بلدية سنجل والناشطون لتحرك عاجل لوقف التهجير القسري، واصفين الوضع بأنه سياسة مبرمجة لتفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين.
على غرار ما حصل في تجمع مغاير الدير شرق رام الله بالضفة الغربية على وقع هجمات المستوطنين، يتكرر التهجير في أراضٍ تقع بين قرى المزرعة الشرقية وسنجل وجلجليا شمال رام الله، لذا لم يملك مؤيد مهانية سوى إخراج أطفاله الخمسة إلى منازل أصدقائه في سنجل وجلجليا تحديداً، بعد تهديد المستوطنين بقتل كل من يوجد في التجمع البدوي.
فعلياً، بدأ سكان التجمع في حزم أمتعتهم على وقع التهديد وهجمات المستوطنين التي استهدفت قبل 15 يوماً ابن شقيق مؤيد مهانية عبر إطلاق الرصاص عليه خلال رعي الأغنام، ما اضطره إلى العودة إلى التجمع تحت وطأة الرصاص. وهذه المرة الثانية خلال عام التي ترحل فيها عائلة مؤيد وعائلات بدوية أخرى. وسبق أن اضطرت للرحيل من وادي السيق شرقي رام الله بعدما تكررت هجمات المستوطنين ضد عائلته التي وجدت حينها في الأراضي شمال رام الله بين القرى الفلسطينية الثلاث ملاذاً آمناً، لكن الحال لم تعد كذلك.
روى مهانية تفاصيل الهجوم الأخير لـالعربي الجديد، وقال: عند الساعة الواحدة والنصف من فجر الأحد الماضي حين كان سكان التجمع نائمين مطمئنين اقتحم ثلاثة مستوطنين التجمع، ورافقهم رابع قاد مركبة على أطرافه، وأزال أحد المستوطنين الغطاء عن شقيقي، ووضع المسدس في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على