كمين خانيونس يثير الغضب في إسرائيل إهمال واستنزاف ومعدات قديمة
كمين خانيونس يثير الغضب في إسرائيل: إهمال واستنزاف ومعدات قديمة
رصد حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 26 يونيو 2025 | آخر تحديث: 14:48 (توقيت القدس) دبابات إسرائيلية على الحدود مع غزة، 20 مايو 2025 (مصطفى الخاروف/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كشفت حادثة مقتل سبعة جنود إسرائيليين في كمين بخانيونس عن نقاط ضعف في الجيش الإسرائيلي، مثل استخدام آليات قديمة تفتقر للحماية الحديثة، مما أثار انتقادات للقيادة السياسية والعسكرية.- أثارت الحادثة نقاشات حول مستقبل العمليات في غزة، مع احتمالية اتخاذ قرارات بتوسيع الحرب أو التفاوض مع حماس، بينما يواصل الجيش التحقيق لتحديد الثغرات الأمنية.
- واجهت القيادة الإسرائيلية انتقادات من أهالي الجنود القتلى بشأن تحديث الآليات، وأظهرت الحادثة الإرهاق الذي يعاني منه الجنود وتراجع الأداء العسكري.
كشف مقتل سبعة جنود إسرائيليين من كتيبة الهندسة القتالية 605، في كمين محكم نفذته كتائب القسام، استهدفت فيه ناقلتي جند إسرائيليتين، أول من أمس الثلاثاء، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، نقاط ضعف عديدة، يواجهها جيش الاحتلال بعد نحو عامين من حرب الإبادة. وأثارت الحادثة انتقادات كبيرة إزاء القيادتين السياسية والعسكرية، بشأن استنزاف القوات والآليات العسكرية واستخدام طرازات قديمة منها، والاقتصاد بالمال على حساب حياة الجنود والغوص في وحل غزة، فيما يُتوقّع أن تتخذ دولة الاحتلال قراراً بشأن توسيع الحرب قريبًا أو التوجه إلى صفقة مع حماس.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس، أن الكمين تزامن مع بدء جيش الاحتلال توسيع عملياته في خانيونس ومع وقف إطلاق النار مع إيران، ومن المتوقع أن تتخذ المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية خلال الأيام القادمة قراراً بشأن ما إذا كانت ستُعيد ألوية الجيش إلى معركة أوسع في غزة، أو ستتجه نحو صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين، من شأنها أن تؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على