فوضى المنافذ البرية بين العراق وتركيا سوء الإدارة والتنظيم
فوضى المنافذ البرية بين العراق وتركيا... سوء الإدارة والتنظيم
اقتصاد عربي بغداد /> أحمد عيدمن مواليد الأنبار، وحاصل على بكالوريوس علوم اقتصادية.
26 يونيو 2025 | آخر تحديث: 07:15 (توقيت القدس) العراقيون يعانون من تفاقم الأزمات المعيشية (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعاني المنافذ البرية بين العراق وتركيا من فوضى تنظيمية وازدحام شديد، مما يطيل مدة الرحلة من بغداد إلى إسطنبول إلى 48 ساعة، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لتحسين التنسيق الحدودي.- ألقى المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية بالمسؤولية على سلطات إقليم كردستان العراق لإدارة منفذ إبراهيم الخليل، مشيراً إلى أن التنظيم الإداري والخدمي يُدار من قبل الإقليم.
- يؤثر سوء الإدارة في المنافذ سلباً على شركات النقل والمسافرين، حيث تستغرق الرحلة يومين بسبب الازدحام، مما يستدعي تحسين البنية التحتية وتسهيل إجراءات العبور.
تعاني المنافذ البرية بين العراق وتركيا من فوضى تنظيمية وازدحام خانق يتسبب بمعاناة يومية للمسافرين، خصوصاً في الجانب العراقي، حيث يُجبر العابرون على الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس بسبب فتح منفذ جوازات واحد فقط لتصديق وثائق الخروج.
وتبلغ الحدود البرية بين البلدين أكثر من 367 كيلومتراً، وتضم ثلاثة منافذ، أبرزها منفذ إبراهيم الخليل الذي يشهد أكبر كثافة من المسافرين والبضائع. في المقابل، يُسجَّل في الجانب التركي بطءٌ متعمد في الإجراءات، وسط عبور ضيق لا يتجاوز عرضه متراً واحداً، ما يُفاقم الازدحام والضغط النفسي على المسافرين.
هذا الواقع أدى إلى ارتفاع مدة الرحلة البرية من بغداد إلى إسطنبول إلى نحو 48 ساعة، بعدما كانت لا تتجاوز 34 ساعة في فترات سابقة، ما يعكس تراجع كفاءة التنسيق الحدودي بين الجانبين ويستدعي تدخلاً عاجلاً لتسهيل حركة العبور وضمان كرامة المسافرين.
وفي ظل تصاعد الشكاوى بشأن سوء الخدمات في منفذ إبراهيم الخليل، حمّل المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، في تصريح لـالعربي الجديد، السلطات في إقليم كردستان العراق مسؤولية إدارة هذا الملف وضمن صلاحياتها الإدارية والأمنية.
وأضاف القيسي: نحن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على