حرب إسرائيل وإيران تدفع الصين للاعتماد أكثر على الغاز الروسي
حرب إسرائيل وإيران تدفع الصين للاعتماد أكثر على الغاز الروسي
طاقة لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 26 يونيو 2025 عامل يفحص معدات في شبكة خطوط أنابيب غاز بمقاطعة نينغشيا الصينية، 26 يونيو 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الحرب الإسرائيلية الإيرانية تثير مخاوف الصين بشأن استقرار إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط، مما يدفعها لإعادة النظر في مشروع قوة سيبيريا 2 لنقل الغاز الروسي، خاصة مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.- مشروع قوة سيبيريا 2 يُعتبر مهماً لموسكو لتعويض خسائرها في أوروبا، بينما ترى بكين أنه أقل إلحاحاً، لكن التوترات الإقليمية تدفعها لتعزيز علاقاتها مع روسيا، مما قد يُسرع تنفيذ المشروع.
- الصين تسعى لتحقيق أهداف الطاقة الخضراء، وتعتبر الغاز الطبيعي وقوداً انتقالياً، مع زيادة مشترياتها من النفط الروسي وسط العقوبات الأمريكية على إيران، رغم الدعوات الأمريكية لاستيراد النفط الأمريكي.
يبدو أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية ستعيد رسم خريطة إمدادات الطاقة، لا سيما إلى الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي تشعر بقلق حيال موثوقية النفط والغاز من الشرق الأوسط، ما يدفعها إلى إحياء الاهتمام بخط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الروسي المتوقف منذ سنوات.
وشهد مشروع خط أنابيب الغاز الروسي إلى الصين قوة سيبيريا 2 خلافات حول التسعير وشروط الملكية، بالإضافة إلى مخاوف صينية من الاعتماد المفرط على روسيا في إمدادات الطاقة. لكن الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط منحت بكين سبباً لإعادة النظر في موثوقية النفط والغاز الطبيعي الذي تحصل عليه من المنطقة، حتى مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وفقاً لما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر مطلعة.
تستورد الصين حوالي 30% من غازها على شكل غاز طبيعي مسال من قطر والإمارات عبر مضيق هرمز، وهو معبر بحري هددت إيران بإغلاقه، وفقاً لشركة ريستاد إنرجي الاستشارية في مجال الطاقة. وقال مدير مركز كارنيغي روسيا وأوراسيا والخبير في العلاقات الصينية الروسية، ألكسندر غابويف: أظهر تقلب الوضع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على