انطلاق مراجعة اللقاحات وعمليات التطعيم بأوامر من إدارة ترامب
انطلاق مراجعة اللقاحات وعمليات التطعيم بأوامر من إدارة ترامب المتشككة
صحة 25 يونيو 2025 | آخر تحديث: 23:09 (توقيت القدس) كينيدي جونيور وترامب في البيت الأبيض، واشنطن، 22 مايو 2025 (جيم واتسون/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأت لجنة خبراء جديدة بمراجعة عمليات التطعيم في الولايات المتحدة، مع التركيز على استخدام مركب ثيومرسال في اللقاحات، رغم تأكيد سلامته من قبل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض.- تناقش اللجنة أيضاً اللقاحات المضادة للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وجدري الماء، مع تساؤلات حول جدوى مناقشة استخدام اللقاح المركب مقابل المنفصل، خاصة مع تفشي الحصبة.
- يثير تعيين كينيدي جونيور للجنة مخاوف من تأثيرها السلبي على سياسات التطعيم، في ظل ترويجه لمعلومات كاذبة حول اللقاحات ومرض التوحد، مما يعكس تأثير الأيديولوجيا على السياسات الصحية.
بدأت لجنة خبراء استشارية عيّنها وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور المشكّك في جدوى اللقاحات بمراجعة سير عمليات التطعيم في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء على أن تستمرّ غداً، وسط مخاوف عبّر عنها مراقبون من الخروج بنظريات لا أساس علمياً لها. واللجنة الاستشارية المعنيّة بعمليات التطعيم هي هيئة رئيسية تقدّم المشورة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) التي تُعَدّ وكالة الصحة الأساسية في البلاد.
وكان كينيدي جونيور، صديق الرئيس دونالد ترامب، قد أقال مطلع شهر يونيو/ حزيران الجاري جميع الخبراء الأعضاء في اللجنة الاستشارية، البالغ عددهم 14 خبيراً، بدعوى تضارب المصالح. وبعد ذلك، أعلن تعيين ثمانية آخرين بدلاً منهم، من بينهم الخبير الأميركي روبرت مالون المعروف بنشر معلومات كاذبة في خلال جائحة كورونا. واليوم، يجتمع هؤلاء الخبراء المعيّنون حديثاً، للمرّة الأولى، وعلى جدول أعمالهم، من بين نقاط عديدة، اللقاحات التي تحتوي على المركّب العضوي ثيومرسال، علماً أنّه يُستخدَم بوصفه مادةً حافظةً في عدد من اللقاحات لمنع نموّ الميكروبات.
وكان مركّب ثيومرسال العضوي، هذه المادة الحافظة التي تحتوي على الزئبق، قد سُحب في عام 1999 بسبب مخاوف صحية، لكنّه ما زال موجوداً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على