تركيا تدعم الإيداع بالليرة لتعزيز عملتها وكبح التضخم
تركيا تدعم الإيداع بالليرة لتعزيز عملتها وكبح التضخم
اقتصاد دولي إسطنبول /> عدنان عبد الرزاق عدنان عبد الرزاق مراسل العربي الجديد في سورية 25 يونيو 2025 | آخر تحديث: 22:36 (توقيت القدس) مكتب صرافة في إسطنبول، 12 مايو 2025 (أوميت تورهان كوسكون/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - قامت تركيا بتعديل سياستها النقدية لرفع نسبة الاحتياطي الإلزامي على الودائع المحمية بالعملة الأجنبية وخفض الفائدة، بهدف تشجيع تحويل الودائع إلى الليرة التركية وسط تذبذب سعر الصرف.- أشار أستاذ المالية فراس شعبو إلى أهمية الثقة والعامل النفسي في استقرار العملة، مؤكدًا على ضرورة خطوات واقعية مثل حماية الإيداعات بالليرة بنسبة تفوق التضخم لتعزيز الثقة.
- تعتمد تركيا على تحسن المؤشرات الاقتصادية، حيث انخفض التضخم إلى 37.8%، مما يعكس فاعلية البرنامج الاقتصادي الحكومي في تحسين الظروف المالية.
عدلت تركيا سياستها النقدية من دعم الإيداع بالعملات الأجنبية ورفع نسبة الاحتياطي على تلك الحسابات، إلى دعم الإيداع بالليرة التركية، في محاولة للحد من معروض العملة المحلية في السوق، وفقًا لمراقبين، بهدف ضبط العرض والطلب، وخلق توازن يثبت سعر الصرف أو يحسنه، بعد استمرار تذبذب الليرة وتراجعها، حيث سجلت اليوم نحو 40 ليرة مقابل الدولار و46.1 لليورو الواحد.
وفي هذا السياق، رفعت تركيا نسبة الاحتياطي الإلزامي على حسابات الودائع المحمية بالعملة الأجنبية، وخفّضت الحد الأدنى للفائدة عليها، في خطوة تهدف إلى تشجيع المواطنين على تحويل ودائعهم إلى الليرة، وسط تقلبات حادة تشهدها العملة التي تُعد من بين الأسوأ أداءً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحسب ما أعلنته السلطات التركية، فقد ارتفعت نسبة الاحتياطي الإلزامي المفروضة على ما يُعرف بحسابات الودائع المحمية بالعملة الأجنبية (KKM)، التي تعوّض المودعين عن تراجع قيمة الليرة، من 33% إلى 40%. كما خُفّض الحد الأدنى للفائدة على هذه الحسابات من 50% إلى 40% من سعر الفائدة الأساسي. ويهدف هذا الإجراء إلى تشجيع التحول إلى الودائع المقومة بالليرة التركية بدلاً من تلك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على