بين السري والمعلن ونموذج لبنان كيف ستواصل إسرائيل حربها على إيران
بين السري والمعلن ونموذج لبنان.. كيف ستواصل إسرائيل حربها على إيران؟
تحليلات حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 25 يونيو 2025 | آخر تحديث: 17:39 (توقيت القدس) دخان متصاعد فوق طهران إثر غارة إسرائيلية، 17 يونيو 2025 (عطا كيناري/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كشفت المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران عن نجاح إسرائيل في اختراق المؤسسات الإيرانية، مما أدى إلى تنفيذ عمليات سرية واغتيالات، مما يعكس فعالية حرب الظل الإسرائيلية.- تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد نية استهداف النظام الإيراني وزعزعة استقراره، مع تنسيق مع الولايات المتحدة لوضع خطط مشابهة لنموذج لبنان لمواجهة المشروع النووي الإيراني.
- رغم النجاحات، تواجه إسرائيل تحديات من الصواريخ الإيرانية، وقد تلجأ إيران لتعزيز حضورها عبر السايبر، مما يدفع إسرائيل للاعتماد على الاستخبارات والعمليات السرية لمنع امتلاك إيران سلاحاً نووياً.
كشف العدوان العسكري الإسرائيلي المعلن على إيران الأخير، الذي استمر 12 يوماً، حجم اختراق المؤسسات الإيرانية ومنظوماتها المختلفة، ما يشير بحسب المنظور الإسرائيلي إلى بعض وجوه نجاعة حرب الظل التي اتبعتها تل أبيب في السنوات الماضية. ولكن بعد المواجهة المباشرة الأخيرة هل تعود إسرائيل إلى حربها السرية أم سنرى جولات جديدة من القصف الإسرائيلي على إيران؟
أدى الاختراق الإسرائيلي إلى نجاح الكثير من العمليات السرية والاستخباراتية، التي بدأت تتكشّف ملامحها منذ اليوم الأول للعدوان أكثر من أي وقت مضى، ما مكّن من اغتيال قيادات هيئة الأركان الإيرانية وعدد من العلماء، بالإضافة إلى كشف مصادر إسرائيلية عن وجود عملاء للموساد في إيران وتصنيع طائرات مسيّرة قرب طهران، شاركت في الهجمات. كما كشفت تقارير عبرية في الآونة الأخيرة، عن عمليات ممتدة منذ سنوات، تم خلالها مراقبة علماء ذرة إيرانيين واغتيالهم. وفي حين نفّذت إسرائيل عمليات في السر طوال سنوات مضت، في إيران وخارجها، باتت في الأشهر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على