جائزة علي معاشي لجزائريين واعدين أفلام معقولة تبشر بمستقبل جيد
جائزة علي معاشي لجزائريين واعدين: أفلام معقولة تُبشِّر بمستقبل جيّد
سينما ودراما /> عبد الكريم قادري 25 يونيو 2025 موعد لعز الدين سفيان: لغة بصرية سلسة (الملف الصحافي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب (علي معاشي) في فرع السمعي البصري تُعدّ منصة هامة للشباب الجزائريين تحت سن 35 عاماً لعرض مواهبهم السينمائية، حيث تُقدّم أفلامهم للجائزة لتقييمها من قبل لجنة تحكيم.- في دورة عام 2025، تميز الفيلمان أمواج الصمت لأحمد بلمومن وموعد لبن يوسف عز الدين سفيان باستخدام الصور والرموز للتعبير السينمائي العميق، مما يعكس فهمًا متقدمًا للغة السينمائية.
- الجائزة تُعتبر آلية جيدة لفهم الميول السينمائية للشباب وتقديم قراءات عملية لتطوير صناعة سينمائية واقعية في الجزائر، وتُمنح سنوياً في ذكرى وفاة الفنان علي معاشي.
جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب (علي معاشي) ـ فرع السمعي البصري معيارٌ أساسي، يُمكِّن المهتمّين وصنّاع السينما في الجزائر من فهم الاتجاهات الفنية والأدوات الفكرية والتقنية، التي يستعملها شباب السينما ممن تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً (أحد شروط الجائزة ألّا يتجاوز المرشّح هذا السنّ)، عبر أفلامٍ لهم تُقدَّم للجائزة.
دورة عام 2025 (أعلنت النتائج في الثامن من يونيو/حزيران الجاري) لم تخرج على تلك القاعدة. تلقّت لجنة تحكيمها (كاتب المقالة عضو فيها ـ المحرّر) أكثر من 40 فيلماً، تتراوح جودتها بين متوسّط وأقل من المتوسّط. لكنْ، بين هذا كلّه، برزت أفلامٌ معقولة تُبشّر بمستقبل جيّد لأصحابها، منها الفيلمان الروائيان القصيران الفائزان بالجائزتَين الأولى والثانية: أمواج الصمت لأحمد بلمومن، الذي صاغ معادلة سينمائية غاية في الشعرية والألم والذكاء، في تعبيره عن شعور الفَقْد والضياع، والذي أبرز صوت الضمير بطريقة فنية متقدّمة، وابتكر لغة بصرية قوية، استغنى بفضلها عن الحوار.
بذلك، ترك الصورة تُعبّر عن فيوضات الشخصية وجراحها بطريقة مؤثّرة، مُبتعداً عن الثرثرة التي يُمكن حدوثها، كما استحضر صُوَراً سيمولوجية عدّة، تُفكّك المعاني، وتوصلها إلى المتلقّي على نحوٍ أقوى. في الموضوع، أظهر أوجاع الأب (عبد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على