الجزائر أمام فرص لتعزيز موقعها النفطي تعرف عليها
الجزائر أمام فرص لتعزيز موقعها النفطي... تعرف عليها
طاقة الجزائر /> سعيد بشار صحافي جزائري متخصص في الشؤون الاقتصادية. 25 يونيو 2025 | آخر تحديث: 07:15 (توقيت القدس) الجزائر تنتج في حدود مليون برميل يومياً (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أثرت الحرب بين إيران وإسرائيل على السوق النفطية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقلبات في أسعار النفط وتذبذب في تداولات البورصة العالمية، حيث ارتفع سعر البرميل في البداية ثم تراجع بعد وقف الحرب.- تأثير الحرب على الجزائر كان محدوداً بسبب ارتباطها بعقود طويلة الأمد مع زبائنها في أوروبا وإنتاجها الأقل مقارنة بكبار المنتجين، لكنها قد تستفيد لتعزيز موقعها التفاوضي داخل أوبك+.
- الوضع الجيوسياسي الحالي يمثل ضغطاً على سوق الطاقة، مما قد يمنح الجزائر فرصاً لمراجعة أسعار العقود مع زبائنها في جنوب أوروبا، مع تعزيز مكانتها كمورد موثوق.
خلّفت الحرب بين إيران وإسرائيل مجموعة من النتائج الاقتصادية أثرت في التوازنات لخريطة السوق النفطية بمنطقة الشرق الأوسط التي تعد لاعباً فاعلاً في هذا المضمار، إذ تمثل ما يزيد عن ثلث الإنتاج العالمي، فضلاً عن كون مضيق هرمز شرياناً حيوياً لنقل إمدادات الطاقة.
وبالموازاة مع انعكاسات الحرب المباشرة على بلدان المنطقة، فإن تأثيرها يتسع أيضاً ليظهر في أسعار البرميل وتذبذب تداولات البورصة العالمية للمحروقات، وبالتالي مداخيل البلدان المنتجة والمصدرة من جهة، وتكاليف الدول المستهلكة، بفعل الاحتكام إلى معادلة العرض والطلب الحساسة عادة للأوضاع الجيوسياسية.
وفي هذا الصدد، قال الخبير الجزائري في الشأن الطاقوي، أحمد طرطار، إنّ السوق النفطية شديدة الحساسية للتوترات الجيوسياسية خاصة تلك التي تقع في منطقة الشرق الأوسط، فبعد أن أدت الأيام الأولى من الحرب إلى ارتفاع سعر البرميل بشكل متسارع، منتقلاً من حوالى 60 دولاراً إلى ما يفوق 80 دولاراً، جراء توقف الملاحة البحرية في المنطقة، بموازاة تذبذبها من جهة باب المندب جراء المناوشات القائمة بين اليمن وإسرائيل، تراجعت بنفس الوتيرة مع الإعلان عن وقف الحرب، حيث انخفض سعر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على