الحرائق في ليبيا تتمدد مكافحة هزيلة وخسائر فادحة
الحرائق في ليبيا تتمدد... مكافحة هزيلة وخسائر فادحة
بيئة طرابلس /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 25 يونيو 2025 | آخر تحديث: 02:27 (توقيت القدس) يكافح رجال الإطفاء الحرائق بإمكاينات هزيلة 23 يناير 2016 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - اندلعت حرائق واسعة في الجنوب الشرقي من ليبيا، خاصة في الكفرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص الإمكانات، مما أدى إلى تفاقم الخسائر وامتدادها إلى مناطق مجاورة مثل العوينات وتازربو.- تكرار الحرائق يهدد الثروة الزراعية، حيث يعتمد الأهالي على وسائل بدائية لمواجهتها في ظل غياب الدعم الحكومي، مما يعرض أكثر من 250 ألف نخلة وأشجار أخرى للخطر.
- انتقد الناشط رمزي المقرحي عدم اهتمام السلطات، مشدداً على أهمية الاستعانة بالخبرات الدولية ودراسة أسباب الحرائق، مشيراً إلى دور التغير المناخي والإهمال البشري.
تركزت أحدث الحرائق التي اندلعت في ليبيا، قبل أيام، في مناطق الجنوب الشرقي، بدءاً من مدينة الكفرة في أقصى الجنوب الشرقي، حيث أفادت بلدية المدينة في بيان لها بتكرر الحرائق منذ أسابيع بسبب ارتفاع درجات الحرارة القياسية، لافتة إلى عجز شبه كامل بموارد البلدية التي لا تمتلك سوى سيارتي إطفاء فقط، إحداهما هِبة من المؤسسة الوطنية للنفط والأخرى من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فيما ذكر أنها لم تحصل على أي دعم من الجهات الرسمية المختصة، بخاصة هيئة الدفاع المدني بحكومتي البلاد، حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وحكومة مجلس النواب في بنغازي.
/> بيئةالأصابعة الليبية... مخاوف من تجدد الحرائق وتباطؤ الاستجابة الحكومية
وأشار البيان إلى معاناة أخرى تتمثل في انتشار المزارع وترامي أطرافها على جوانب المدينة، مما يشكل عائقاً كبيراً أمام وصول فرق الإطفاء المحدودة أصلاً إلى بؤر النيران، وأدى ذلك لتفاقم الخسائر. وطالبت البلدية بشكل عاجل بالحصول على المزيد من سيارات الإطفاء والمعدات المتخصصة، وتعزيز الكوادر البشرية، محذرة من أن التعامل مع الحرائق في ظل الإمكانات الهزيلة الحالية أصبح صعبًا للغاية وسط توسع رقعة الدمار يوماً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على