خسائر العين المونديالية القاسية ترسل إنذارا مبكرا للموسم المقبل
كشفت إحصائية رسمية أن فريق العين، الذي ودّع كأس العالم للأندية منذ الجولة الثانية، بعد خسارتين ثقيلتين أمام يوفنتوس الإيطالي (0-5) ومانشستر سيتي الإنجليزي (0-6)، يُعدّ ثاني أسوأ خط دفاع في البطولة.
وأظهرت الإحصائية، الصادرة عن الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن شباك العين التي استقبلت 11 هدفاً جعلته متقدماً فقط على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي تلقى 16 هدفاً، كأسوأ فريق في تاريخ النسخة الحالية «قبل مواجهة بوكا جونيورز الأرجنتيني»، كما أن الفريق لم يتمكن من تسجيل أي هدف، ليبقى ضمن قائمة الفرق العاجزة هجومياً، إلى جانب أوكلاند ولوس أنجلوس.
وأدخلت هذه الأرقام الفريق في مرحلة حرجة من تاريخه الكروي، خصوصاً أن مشاركته جاءت بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا 2024، بامتلاكه تاريخاً قوياً في البطولة التي وصل إلى مباراتها النهائية في نسخة 2018، إلا أن «الزعيم» فاجأ جماهيره بأداء متراجع ونتائج مخيبة للآمال بخسارتين ثقيلتين، ما زاد المخاوف من أن يمتد هذا الأداء إلى الموسم المقبل.
ومن جانبه، عبّر أسطورة وقائد الفريق السابق، سالم جوهر، عن قلقه العميق حيال المستقبل القريب للنادي، في ظل الأداء الباهت الذي يقدمه خلال مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية، مشيراً إلى أن هذا التراجع قد يتسبب في موسم صفري جديد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية.
وأكد جوهر أن الأزمة التي يمرّ بها «الزعيم» باتت واضحة للجميع، قائلاً: «في حال لم يتم تدارك الأزمة التي يمر بها (الزعيم) والتي كشفتها المشاركة الحالية في كأس العالم للأندية فإن الموسم المقبل سيكون صفرياً».
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «يجب على الإدارة أن تعي حجم المشكلة في الفريق، هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى أن يتم تداركها بصورة سريعة».
ورغم التعاقدات التي سبقت البطولة، فإن الفريق افتقر إلى التوازن الفني، وهو ما أشار إليه جوهر بقوله: «هناك نقص واضح في اللاعبين على الرغم من التعاقدات التي تم إبرامها قبل انطلاق هذه المشاركة، كما أن المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، أظهر افتقاره إلى مسائل فنية، وكان ذلك واضحاً في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على