التهجير القسري يطاول مئات المقدسيين في حي بطن الهوى
التهجير القسري يطاول مئات المقدسيين في حي بطن الهوى
أخبار القدس المحتلةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 يونيو 2025 | آخر تحديث: 18:48 (توقيت القدس) قوات الاحتلال في حي بطن الهوى بالقدس، 29 يونيو 2021 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه مئات المقدسيين في حي بطن الهوى بسلوان خطر التهجير القسري بعد رفض محاكم الاحتلال استئنافاتهم ضد قرارات الإخلاء لصالح جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، مما يهدد الوجود الفلسطيني في القدس.- تستند الادعاءات الاستيطانية إلى قانون إسرائيلي يسمح لليهود بالمطالبة بممتلكات ما قبل 1948، بينما يُحرم الفلسطينيون من حقوق مماثلة، مما يعزز مخططات التهويد والسيطرة على محيط البلدة القديمة.
- دعت محافظة القدس المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف جادة لوقف التهجير القسري ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
يواجه مئات المقدسيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب القدس خطر التهجير القسري من منازلهم، في تصعيد خطير يهدد الوجود الفلسطيني في قلب المدينة المحتلة، بعدما رفضت محاكم الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الجاري، استئنافات قانونية قدمتها عائلات مقدسية ضد قرارات إخلاء منازلها.
وأكدت دائرة الإعلام في محافظة القدس في تقرير صحافي، أن تلك العائلات في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، تواجه الخطر بعد رفض الاستئناف لصالح جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، مشيرة إلى أن المحكمة المركزية رفضت الأحد الماضي، استئناف عائلة الرجبي، بعد أن كانت المحكمة العليا قد رفضت الخميس الماضي، استئناف عائلتي عودة وشويكي، مانحة العائلات الثلاث مهلة 30 يومًا لتنفيذ أوامر الإخلاء القسري.
وتأتي هذه القرارات بحسب بيان المحافظة ضمن سلسلة أحكام قضائية أصدرتها محاكم الاحتلال منذ عام 2015 ضد أكثر من 84 عائلة فلسطينية تقطن الحي، أي ما يقارب 700 فرد، بدعوى ملكية مزعومة تعود ليهود يمنيين منذ عام 1881. ويقع حي بطن الهوى على بعد نحو 300 متر فقط من الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، ما يجعله هدفًا مباشرًا لمخططات التهويد والسيطرة الاستيطانية على محيط
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على