إسرائيل تتهم إيران بـ انتهاك وقف إطلاق النار وتعاود مهاجمتها هل تشتعل الحرب من جديد

شهد منطقة الشرق الأوسط تصعيداً جديداً اليوم (الثلاثاء)، عندما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، جيشه بشن ضربات على طهران، رداً على ما وصفه بانتهاك إيراني لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب قبل ساعات قليلة، وتلقي هذه التطورات بظلال من الشك على الهدنة الهشة التي كان من المفترض أن تضع حداً لاثني عشر يوماً من الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين، وبينما نفت طهران نفياً قاطعاً إطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل، فإن الأحداث الأخيرة تعيد الأجواء المتوترة إلى المنطقة، وتهدد بإشعال جبهات جديدة.
اتهام صريح
وفي بيان مقتضب، أكد الوزير كاتس على أن قراره بشن عمليات عسكرية عالية الشدة ضد أصول النظام والبنية التحتية للإرهاب في طهران جاء في ضوء الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار الذي أعلنه دونالد ترامب، الذي كان قد نشر في وقت سابق على منصة تروث سوشال تغريدة حاسمة نصها: وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن. من فضلكم لا تنتهكوه!، وكانت كل من إسرائيل وإيران قد أكدتا التزامهما بالهدنة فور إعلان ترامب، ما جعل التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بمثابة مفاجأة تضع علامات استفهام كبرى حول استدامة هذه الهدنة، وفقًا لـرويترز.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده حققت الأهداف المرجوة من الهجوم المفاجئ الذي شنته في 13 يونيو، والذي كان يهدف إلى تدمير برنامج إيران النووي وقدراتها الصاروخية، وأعرب نتنياهو عن شكره لدونالد ترامب والولايات المتحدة على دعمهم في الدفاع ومشاركتهم في القضاء على التهديد النووي الإيراني، وعلى الجانب الآخر، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن قواته أجبرت إسرائيل على قبول الهزيمة من جانب واحد وقبول وقف إطلاق النار، مشدداً على أن القوات الإيرانية ستبقي أيديها على الزناد للرد على أي عمل عدواني من جانب العدو.
تبادل نيران
وقبل سريان الهدنة، كانت التقارير تشير إلى سقوط أربعة قتلى في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل جراء ضربات صاروخية، وفقاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على