حرب الإبادة على غزة قصف عنيف ونسف منازل في جباليا
حرب الإبادة على غزة | نحو 50 شهيداً في مجزرتين بحق منتظري المساعدات
أخبار غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 يونيو 2025 | آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 07:33 (توقيت القدس) + الخط -استشهد نحو 50 فلسطينياً في مجزرتَين جديدتَين استهدفتا منتظري المساعدات، فيما سقط عشرات الشهداء والجرحى جرّاء تواصل القصف الدموي على مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر مع تصعيد آلة الحرب الإسرائيلية غاراتها الجوية المكثفة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خياماً تؤوي نازحين في المنطقة الغربية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أوقع شهداء في صفوف المدنيين الذين كانوا يحاولون الاحتماء من نيران الحرب المتواصلة منذ أشهر، كذلك طاولت غارة إسرائيلية أخرى منزلاً في جباليا البلد شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إنّ الاحتلال أصدر أوامر إخلاء للمواطنين الموجودين في جباليا البلد، وأحياء النهضة، والروضة، وشمال التفاح مطالباً إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب خانيونس.
وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، طالب منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة باستغلال الاتفاق لإبرام صفقة مع حركة حماس تعيد المحتجزين الإسرائيليين. وقال المنتدى، في بيان له، اليوم الثلاثاء: بعد 12 يوماً وليلة لم يستطع فيها شعب إسرائيل النوم بسبب إيران، يمكننا الآن العودة إلى عدم النوم بسبب المختطفين (المحتجزين في غزة). وأضاف البيان: لا يمكن تصوّر أن تعود إسرائيل، بعد عملية ناجحة في إيران، إلى الغرق في المستنقع الغزّي. إنهاء الحملة العسكرية في إيران دون استغلالها لإعادة جميع المختطفين سيشكّل فشلاً سياسياً خطيراً. هناك نافذة لفرصة تاريخية، وعلى حكومة إسرائيل أن تتشبث بها بكلتا يديها.
في الأثناء، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على