الإعلام الإسرائيلي تحريض وعنصرية
الإعلام الإسرائيلي... تحريض وعنصرية
إعلام وحريات واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 23 يونيو 2025 أطفال أمام مقر أونروا المغلق في غزة، 20 مايو 2025 (بشار طالب/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصاعد خطاب التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي: تزامناً مع الحرب بين إسرائيل وإيران والعدوان على غزة، وثّقت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خطاباً تحريضياً ضد الفلسطينيين، حيث تُصوّرهم المقالات كعقبة أمنية وتدعو للسيطرة الكاملة على القطاع.- انتقادات للسياسة الإسرائيلية الداخلية: مقالات في يديعوت أحرونوت تسخر من أداء وزير الأمن وتبرز التعيينات غير المهنية، بينما تبرر ضمنياً استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
- تجاهل وشيطنة الفلسطينيين: تقارير في الصوت اليهودي ومعاريف تهاجم حقوق العمال الفلسطينيين وتختزل الصراع في بعد داخلي إسرائيلي، داعيةً لتمكين حكومة الاحتلال من حسم المواجهة عسكرياً.
يغزو خطاب التحريض والعنصرية الإعلام الإسرائيلي خصوصاً بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وإيران والعدوان الإسرائيلي على غزة. وأجرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تحليلاً لوسائل الإعلام الإسرائيلي في الفترة الممتدة بين 15 و21 يونيو/حزيران 2025 ووثّقت لهذا الخطاب التحريضي والعنصري ضد الفلسطينيين.
الإعلام الإسرائيلي يحرّض
من أبرز تلك المقالات التحريضية، مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حمل عنوان لماذا تنجح إسرائيل في إيران ولبنان وتفشل في غزة؟، وجاء فيه: التعقيد الذي تُظهره إسرائيل في المواجهات مع إيران وحزب الله، بما يشمل ترسيخ موطئ قدم سياسي يكمل الإنجاز العسكري، هو نهج يجب تبنّيه أيضاً في قطاع غزة. الحملة في القطاع تكشف عن درس حيوي إضافي: ضرورة تجنّب الأوهام التي لا تكتفي بتعقيد الوضع، بل تشتّت التركيز عن أهداف الحرب الجوهرية، مثل الانشغال المتزايد بإسقاط النظام الإسلامي، في حين يجب أن تبقى الأنظار مركّزة على المشروع النووي. ولاحظت الوكالة أن المقال يصوّر الفلسطينيين في غزة بوصفهم عقبة أمنية لا طرفاً سياسياً، ويُحمّلهم مسؤولية فشل إسرائيل في تحقيق نصر حاسم. مستخدماً لغة تحريضية، تدعو ضمنياً إلى السيطرة الكاملة على القطاع أو حتى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على