لماذا يميل المزاج السياسي الجزائري إلى دعم إيران في الحرب
لماذا يميل المزاج السياسي الجزائري إلى دعم إيران في الحرب؟
تقارير دولية الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 23 يونيو 2025 | آخر تحديث: 17:06 (توقيت القدس) تبون والرئيس الإيراني السابق في الجزائر، 3 مارس 2024 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تدعم الجزائر حق إيران في الدفاع عن نفسها وتدين القصف الإسرائيلي، مما يعكس موقفها المناهض للمشروع الصهيوني والإمبريالية الأمريكية، ويبرز تمايزها عن بعض المواقف العربية الأخرى.- تمتد العلاقات الجزائرية الإيرانية إلى ما قبل استقلال الجزائر، وشهدت تطورًا ملحوظًا بعد الاستقلال، حيث قامت الجزائر بوساطات دبلوماسية مهمة بين إيران ودول أخرى.
- رغم التوترات في التسعينيات، تحسنت العلاقات مع تولي بوتفليقة السلطة، وتتقاطع مواقف البلدين في دعم المقاومة ومناهضة التطبيع مع إسرائيل.
تبرز المواقف السياسية للجزائر متقدمة في دعم إيران وحقها في الدفاع عن نفسها، وأكثر حسماً للموقف المبدئي، بما فيها لدى تيارات سياسية جزائرية تبدي تحفظاً على سياسيات إيران الداخلية والإقليمية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وكانت الخارجية الجزائرية قد أصدرت في غضون أسبوع ثلاثة بيانات حول الأمر، وقدم مندوبها في مجلس الأمن عمار بن جامع ثلاث مداخلات تدين قصف إيران والسعي لحرمانها من برنامجها النووي في مقابل إفلات البرنامج النووي الإسرائيلي من رقابة الهيئات الدولية ذات الصلة.
ليست المواقف الرسمية المؤيدة لإيران فحسب ما يمكن أن يبرز في هذا السياق، بل المزاج السياسي العام يعبر بشكل كامل عن دعم إيران، كبرى الأحزاب الإسلامية المحسوبة خاصة على تيار الإخوان المسلمين، إذ أصدرت حركتا مجتمع السلم والبناء الوطني، بيانات مؤيدة لطهران، وبادرت قيادة حركة مجتمع السلم الى استقبال السفير الإيراني في الجزائر علي رضا ببائي قبل أيام، للتعبير عن موقفها الداعم لطهران، كما أصدر حزب العمال اليساري بياناً أكد فيه التضامن غير المشروط مع إيران.
بغض النظر عن أن الموقف الجزائري مرتبط بعقيدة سياسية ثورية مناهضة للمشروع الصهيوني التوسع والإمبريالية الأميركية، فإن هذا الموقف الأكثر وضوحاً مقارنة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على