الأهلي المصري مهدد بخسائر مالية فادحة وإقالة ريبيرو على الأبواب

يقف الأهلي المصري عند الساعة الخامسة من فجر الثلاثاء بتوقيت الإمارات، على صفيح ساخن عندما يواجه بورتو البرتغالي في مباراة مصيرية مع ختام لقاءات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أميركا.
وتبدو مهمة الأهلي معقدة، إذ يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل، مع انتظار هدية من بالميراس البرازيلي بالفوز على إنتر ميامي الأمريكي من أجل حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
لكن المباراة المرتقبة للأهلي ضد بورتو تمثل أكثر من مجرد محاولة للبقاء في البطولة، إذ باتت تمس مصير الجهاز الفني والإدارة، في ظل موجة من الغضب الجماهيري غير المسبوقة بسبب الأداء والنتائج في البطولة الحالية، وربما يكون في مقدمة الضحايا المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو المهدد بالإقالة بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت له خلال مباراتي انتر ميامي وبالميراس، وعدم قدرته على اختيار التشكيلة والتغييرات والتوظيف الخاطئ لبعض اللاعبين.
وكان الأهلي قد تعادل في افتتاح مشواره بالبطولة مع انتر ميامي بدون أهداف قبل ان يتعرض للهزيمة أمام بالميراس بهدفين دون رد.
ويتوقع أن تشهد قائمة الأهلي خروج عدد من النجوم الكبار عقب المونديال وفي مقدمهم المغربي يحيى عطية الله الذي لن يتم تفعيل عقد شراء بطاقته، إضافة إلى مواطنه أشرف داري الذي تراجع مستواه بسبب كثرة إصاباته، فضلا عن الجناح الدولي حسين الشحات الذي قرر الرحيل إلى أحد الدوريات الخليجية خلال فترة الانتقالات الصيفية، فضلاً عن الموافقة على بيع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، والمالي إليو ديانغ الذي طلب بشكل رسمي الرحيل عن الفريق.

خسائر مالية
وفي حال التعادل أو الخسارة أمام بورتو فإن الأهلي سيهدر فرصة الحصول على نحو 10 ملايين دولار، بحسب عقود الرعاية والحوافز المرتبطة بالنتائج في البطولة.
وتضع هذه الأرقام الفريق تحت ضغط كبير لتحقيق الفوز، خصوصاً أن الميزانية المخصصة للبطولة استنزفت بالفعل جزءاً كبيراً من موارد النادي.

أزمات قبل بورتو
عانى الأهلي من أزمات متتالية منذ وصوله إلى أمريكا، إذ أثار تصرف عدد من لاعبي الفريق حفيظة الجماهير والنقاد، بعد