دخلت مرة في جنينة الإسكندرية تنصت لأسمهان وتحيي الفن البيئي
دخلت مرة في جنينة.. الإسكندرية تنصت لأسمهان وتحيي الفن البيئي
فنون الإسكندريةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 22 يونيو 2025 | آخر تحديث: 17:57 (توقيت القدس) جوانب من المعرض (صفحة وكالة بهنا على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - معرض دخلت مرّة في جنينة.. وما لقِيتش الورود في الإسكندرية يستكشف التحولات البيئية والحضرية، ويعيد التفكير في موقع الإنسان داخل محيطه الحيوي من خلال سبع مشاركات فنية متنوعة.- الفنانة رنا المحلاوي تتأمل في ثنائية الطبيعة والمدينة، بينما يقارن محمد عادل الدسوقي بين المجتمعات البشرية والنمل الأبيض، وتقدم نهال سلامة لوحات عن أزمات التطوير العمراني في القاهرة.
- البرنامج الفني زمالات بهنا 2025 يختتم فعالياته بهذا المعرض، جامعاً فنانين وباحثين في رحلة استكشاف فنية وبحثية حول الطقس والأشجار.
عندما غنّت أسمهان دخلت مرّة في جنينة عام 1938، كانت تستكمل إرثاً جمالياً في زمن الحداثة النهوض العمراني في مصر، لكن أين صارت تلك النزعة الرومانسية؟ وما الذي حلّ برمزيّة الجنينة نفسها على وقع كلّ التلوث الذي نحياه؟ هذا ما يحاول الإجابة عنه معرضٌ جماعي متعدِّد الوسائط يُقام في الإسكندرية، تحت عنوان لا يخلو من الطرافة: دخلت مرّة في جنينة.. وما لقِيتش الورود، في محاولة لدعوة زائريه إلى الإنصات وإعادة التفكير بـ موقع الإنسان داخل محيطه الحيوي.
يتضمّن المعرض (افتُتح في الثاني عشر من الشهر الجاري، بفضاء وكالة بهنا، ويتواصل حتى مساء غدٍ الاثنين)، سبع مشاركات تتناول كلٌّ منها موضوعاً حيوياً، إذ يقرأ الفنانون تحولات المشهد الحضري من زاوية بيئية تجعل من الفنّ بوّابة للعبور صوب حيوات غير بشرية: النباتات والأشجار والحيوانات، كما يكشف المشاركون عبر وسائط بصرية متنوعة عن شبكات الوجود التي تنمو في الظلّ.
سبع مشاركات
في عملها ماذا لو أزهرت الحياة البرية في المدينة؟ تتأمّل الفنانة رنا المحلاوي في ثنائية الطبيعة البِكر مقابل المدينة، أما محمد عادل الدسوقي فيُقارن من خلال فيديو بعنوان الصولجان (3 دقائق) بين تركيبة المجتمعات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على