خبير يوضح لـCNN رسالة ترامب من قول لا أريد التصعيد بعد ضرب المواقع النووية الإيرانية

انضم الباحث في شؤون الشرق الأوسط والمحرر في أمواج ميديا، محمد علي شعباني, إلى مذيعة CNN، بيكي أندرسون، ووضح الرسالة وراء قول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يريد التصعيد بعد استهداف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية الثلاثة، فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن ترامب يفهم أن إيران بحاجة إلى الرد.

نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:

محمد علي شعباني: بيكي، من نواحٍ عديدة، ما نراه - بالنسبة لي على الأقل، بعد تغطيتي لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020 في ولاية ترامب الأولى - هو أنه أراد توجيه رسالة قوية، وتصدر عناوين الأخبار، وإظهار عزم الولايات المتحدة، ثم تجنب حرب أوسع. في ذلك الوقت، كان مستعدًا لاستيعاب رد إيراني، والذي أعتقد أنه كان مُدبّرًا للغاية، كان رمزيًا في المقام الأول. أطلقت إيران صواريخ باليستية على قواعد أمريكية في العراق. لم يُقتل أي جندي أمريكي. أعتقد أن هذه المرة - بسبب إصداره الإشعار، وحقيقة أنه أرسل رسالة فورية إلى إيران مفادها أنني لا أريد تصعيد الأمر أكثر - أعتقد أنه أرسل رسالة مفادها أنه يفهم أن إيران بحاجة إلى الرد، بحاجة إلى تنفيذ رد، كما تعلمون، لحفظ ماء الوجه بشكل أساسي، ولكن أبعد من ذلك، فهو لا يريد أن تتوسع المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى حرب أوسع قد تضر به داخليًا. لذا، بالنظر إلى المستقبل، ما هي الخيارات المحتملة المتاحة لإيران…. تفضلي رجاء.

بيكي أندرسون: ما الذي تخبرك به مصادرك؟ وما هو الموقف الرسمي لطهران بشأن الأضرار التي لحقت بهذه المواقع؟

محمد علي شعباني: حسنًا، حتى الآن أعتقد أننا ما زلنا في المراحل الأولى، المعلومات الأولية المتوفرة لديهم هي أنهم بحاجة إلى تقييم حجم الضرر الذي لحق بها. هناك حديث عن إغلاق بعض مداخل منشأة فوردو بسبب القصف الأمريكي. ما زلنا لا نعرف. ما نعرفه، وفقًا لمصادر تحدثنا إليها، هو أن غالبية اليورانيوم المخصب التي تمتلك إيران مخزونًا منه قد نُقل بالفعل إلى مواقع آمنة قبل الضربة.