لم مؤخرة جسمك أهم مما تظن وما أهمية عضلات الأرداف القوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في ثقافة تميل إلى مساواة اللياقة بالمظهر، تحظى عضلات الأرداف بالاهتمام، غالبًا لشكلها أكثر من وظيفتها الفعلية. لكن بعيداً عن الجانب الجمالي، تلعب عضلات الأرداف دوراً حيوياً في معظم جوانب الحركة، ووضعية الجسم، والوقاية من الألم.
عندما تكون عضلات الأرداف قوية وتؤدي وظيفتها بشكل صحيح، فإنّها تساعد على تثبيت الحوض، ودعم العمود الفقري، وتوليد القوة اللازمة للمشي، وصعود الدرج، والجري، والرفع، وسواها من الحركات.
أما عندما تكون هذه العضلات ضعيفة أو غير نشطة، فإنُّ عضلات أخرى تضطرّ للتعويض عنها ، وغالباً ما تؤدي هذه الطريقة غير الطبيعية إلى الشعور بعدم الراحة، أو خلل في الحركة، أو حتى إصابات.
إذا كنت تقضي معظم يومك جالساً، أو لم تكن تدرب عضلات الأرداف بشكل مقصود، فثمة احتمال كبير بألّا تؤدي دورها كما ينبغي. وقد يؤدي ذلك إلى اختلال في محاذاة الجسم ما يُسبب آلاماً كان تجنّبها ممكنًا.
قد يهمك أيضاً
أخطاء شائعة قد ترتكبها أثناء ممارسة الرياضة.. ما هي وكيف تتجنبها؟
لماذا تعتبر عضلات الأرداف مهمة للوضعية والحركة؟
تتألّف عضلات الأرداف من مجموعة من ثلاث عضلات تُعرف باسم عضلة الألوية الكبرى والوسطى والصغرى (gluteus maximus, medius, minimus). معًا، توفر هذه العضلات القوة والثبات لمنطقة الورك والحوض، وتساعد على الحفاظ على الوضعية المستقيمة للجسم. كما أنها تلعب دوراً أساسياً في توليد القوة، والتحكّم، والمحاذاة خلال الحركات السفلية للجسم.
عضلة ألوية الكبرى (gluteus maximus)، أو ما يعرف بـغلوت ماكس، تعتبر أكبر وأقوى عضلة في الجسم. تقع في منتصف الأرداف، وتقوم بمهمة تمديد الورك. في كل مرة تقف، أو تمشي، أو تؤدي تمارين الاندفاع، أو تصعد الدرج، تكون عضلة غلوت ماكس المحرك الأساسي للحركة.
تلعب عضلة ألوية الوسطى (gluteus medius)، الموجودة على الجانب الخارجي من الورك، دورًا أساسيًا في تثبيت الحوض أثناء المشي، أو الجري، أو الوقوف على ساق واحدة.
قد يهمك أيضاً
يمكنها تعزيز صحتك.. لا تنسَ هذه العضلات الخمس لدى ممارستك الرياضة
أما عضلة ألوية الصغرى (gluteus minimus)،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على