مهلة الأسبوعين الأميركية غموض متعمد تجاه إيران يزيد الشكوك
مهلة الأسبوعين الأميركية: غموض متعمّد تجاه إيران يزيد الشكوك بنيّات ترامب
تقارير دولية واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يونيو 2025 | آخر تحديث: 01:03 (توقيت القدس) من تظاهرة في لوس أنجليس ضدّ الحرب، 18 يونيو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتسم السياسة الأميركية تجاه إيران بالتقلب، خاصة مع الرئيس ترامب الذي أعلن عن مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار، مما يتيح فرصة للدبلوماسية رغم بقاء الخيارات العسكرية مطروحة.- يواجه ترامب ضغوطًا من حلفائه المتشددين لاتخاذ موقف حازم ضد إيران، بينما يعارض آخرون الانخراط في صراعات جديدة، مما يعكس التحديات الداخلية التي يواجهها.
- تشير التقييمات الاستخباراتية إلى أن إيران لم تقرر صنع قنبلة نووية بعد، لكن قد تتجه لذلك إذا تعرضت لهجوم، مما يبرز أهمية الحلول الدبلوماسية.
يصعب التعامل مع الموقف الأميركي تجاه أيّ تطور إقليمي، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره ثابتاً أو يمكن الركون إليه، خصوصاً حين يكون الرئيس دونالد ترامب هو من يدير الدفّة. فالتقلب الحاد في قراراته وتحولاته المفاجئة، حتى حيال القضايا الاستراتيجية، يجعل من أي تحليل أو قراءة للموقف الأميركي مجرّد لقطة عابرة قد تفقد صلاحيتها في غضون ساعات، وقدّم البيت الأبيض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الساعات الماضية بأنه سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعَين، على أنه منح فرصة للدبلوماسية خلال هذه الفترة، لكن جميع الخيارات العسكرية قبل السياسية تبقى قائمة، لا سيّما أن ترامب نفسه كان قد لجأ إلى مناورة قبيل بدء العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران الماضي عندما كان يعلن عن فرصة في المحادثات التي كان يجريها موفده ستيف ويتكوف مع المسؤولين الإيرانيين، والتي كانت تقترب من عقد جولة سادسة لها، كما أن اللغة التي استخدمها البيت الأبيض حملت الموقف ونقيضه، لكن ذلك لا يلغي وجود عوامل أخرى قد تكون أدت دوراً في ترحيل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على