مجازفة قاسية شهادات لاجئين سوريين بشأن العودة
مجازفة قاسية... شهادات لاجئين سوريين بشأن العودة
لجوء واغتراب دمشقمحمد كركص
/> محمد كركص صحافي سوري 20 يونيو 2025 | آخر تحديث: 19:42 (توقيت القدس) فتيات سوريات في القابون بريف دمشق والدمار خلفهنّ، 25 ديسمبر 2024 (أمين سنسار/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - التحديات الأمنية والقانونية: عودة اللاجئين السوريين لا تزال محفوفة بالمخاطر بسبب انتشار الألغام وصعوبات إثبات الملكية ونقص الخدمات الأساسية، مما يجعل العودة اضطرارية ومحدودة.- التحديات المعيشية والتعليمية والصحية: يواجه اللاجئون في دول مثل تركيا ولبنان عقبات في المعيشة والتعليم والرعاية الصحية، مما يدفعهم للتريث في العودة حتى تتحسن الظروف في سورية.
- العودة كعملية وطنية شاملة: يؤكد فضل عبد الغني على ضرورة وجود شروط واضحة وعدالة انتقالية، مع إشراك اللاجئين في بناء مستقبل سورية ومعالجة التحديات البنيوية والإجرائية.
رغم مضي قرابة سبعة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد في سورية، لا تزال عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم محاطة بشكوك ومخاوف كبيرة. ويشير تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى أنّ البيئة الحالية في سورية لا تزال تفتقر إلى أدنى مقومات العودة الآمنة والطوعية، سواء على المستوى الأمني أو القانوني أو الخدمي، على الرغم من التغييرات السياسية التي طرأت.
التقرير الصادر اليوم الجمعة، يسلّط الضوء على التحديات التي ما زالت تعيق عودة أكثر من 6.8 ملايين لاجئ سوري، ويوثق أنّ ما لا يقل عن نصف مليون لاجئ و1.2 مليون نازح داخلي عادوا منذ سقوط النظام، إلّا أنّ معظم هذه العودة اضطرارية ومحدودة النطاق، ولا تعبّر عن حل شامل أو تحسن جذري. في السياق، تحدث العربي الجديد إلى عدد من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، الذين أبدوا رغبتهم بالعودة، لكنّهم عبّروا عن مخاوف ملموسة تتعلق بأوضاعهم القانونية والمعيشية والخدمية، ما يدفعهم إلى التريّث أو رفض العودة في الوقت الراهن.
ليلى السلور، لاجئة في غازي عنتاب جنوبي تركيا تتابع يومياً الأخبار القادمة من سورية، مترقبة لحظة العودة إلى حيّها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على