فوضى الممتلكات الحكومية في السويداء غياب القانون وسيادة السلاح
فوضى الممتلكات الحكومية في السويداء... غياب القانون وسيادة السلاح
قضايا وناس السويداءضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 20 يونيو 2025 | آخر تحديث: 15:21 (توقيت القدس) مجموعة مسلحة في السويداء أقصى جنوبي سورية، 17 إبريل 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت السويداء توترات بين الفلاحين ومجموعة مسلحة من بوسان بسبب محاولة الاستيلاء على أرض تابعة لاتحاد الفلاحين، حيث أكدت الوثائق الرسمية ملكية الاتحاد للأرض حتى عام 2027.- استولى مسلحون على أجزاء من الأحراج في أراضي حرج قنوات، مؤجرينها لرعاة وتجار، مما أدى لتدمير الغطاء النباتي، وسط غياب السجلات العقارية وتواطؤ الفصائل المحلية.
- استغلت الفصائل المحلية فراغ السلطة للاستيلاء على مساكن ضباط النظام السابق، موزعة الوحدات كمكافآت، مما يعكس غياب التنسيق بين الفصائل والمرجعيات المحلية.
استولى مئات السوريين على أراضٍ وأملاك عامة عقب سقوط نظام الأسد، فيما يحاول آخرون الاستيلاء على أحراج وبساتين تعود لمؤسسات الدولة. وشهدت محافظة السويداء (جنوب) خلافاً تحوّل إلى عراك، فيما رُفع السلاح في مواجهة بين عشرات الفلاحين من أهالي قرية سالة، ومجموعة مسلّحة من قرية بوسان المجاورة، يوم الأحد الماضي.
وتفيد مصادر من قرية سالة بأنّ رئيس بلدية بوسان المجاورة وشقيقه حاولا الاستيلاء على الأرض المملوكة لاتحاد الفلاحين، البالغة مساحتها 110 دونمات من الأراضي المثمرة المزروعة بأشجار التفاح واللوزيات. وتشير المصادر إلى أنّ المذكورَين حضرا برفقة شبّان مسلّحين، كانا قد وعداهم بمنح كلّ منهم خمسة دونمات من مساحة الأرض بعد الاستيلاء عليها، مدّعيَين أنّها ملك عائلي يعود لأجدادهما منذ 1950. وأنّه عند المواجهة، أطلق الشقيقان النار في اتجاه الأهالي، ما دفع هؤلاء إلى تجريدهما من سلاحَيهما وتقييدهما مؤقتاً، ثمّ أخرجوهما من الأرض المعنيّة.
ويقول رئيس اتحاد فلاحي السويداء، سامر السعدي، لـالعربي الجديد، إنّ رئيس بلدية بوسان استغلّ منصبه، وادّعى تكليفه بحراسة المشروع بقرار من الاتحاد، في حين أنّ الوثائق تُثبت تجديد العقد مع أحد المزارعين بتوافق مع أهالي سالة.
من جهته، يقدّم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على