أبرز الأسماء المرشحة للاستبعاد من البرلمان المصري القادم
أبرز الأسماء المرشحة للاستبعاد من البرلمان المصري القادم
تقارير عربية القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 20 يونيو 2025 مبنى مجلس النواب المصري في العاصمة الإدارية الجديدة، 1 أغسطس 2023 (خالد دسوقي/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - منذ عام 2014، تشكلت تحالفات انتخابية في مصر مثل دعم مصر والقائمة الوطنية للسيطرة على البرلمان بدعم من أجهزة الدولة، مع استعداد أحزاب مثل مستقبل وطن لتحالفات جديدة.- التعديلات على قوانين الانتخابات أبقت على نظام القوائم المغلقة والفردي، مع حق الرئيس في تعيين أعضاء إضافيين، واستبعاد حزب النور السلفي من الحياة السياسية.
- تغييرات في المناصب البرلمانية شملت استبعاد شخصيات بارزة وتعيينات جديدة من جهات مثل وزارة الدفاع، مع اتهامات لحزب مستقبل وطن بممارسات غير نزيهة.
من ائتلاف دعم مصر إلى قائمة من أجل مصر وصولاً إلى القائمة الوطنية، اختلفت المسميات والتحالفات لحصد المقاعد النيابية، كلها خرجت من رحم السلطة الحاكمة منذ عام 2014، بهدف الاستحواذ على الأغلبية الكاسحة من مقاعد البرلمان المصري وعدم السماح بتمثيل الأحزاب المعارضة إلا بأضيق الحدود، وجاءت عبر القائمة الانتخابية المدعومة من أجهزة الدولة، لا سيما الأمنية منها.
ومع اقتراب موعد انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب على الترتيب، في النصف الثاني من العام الحالي، تتأهب أحزاب مستقبل وطن والجبهة الوطنية وحماة الوطن والشعب الجمهوري والوفد ومصر الحديثة والمؤتمر وإرادة جيل والحرية، بالإضافة إلى ما يعرف بـتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للإعلان عن تحالف انتخابي جديد باسم القائمة الوطنية.
وباستثناء حزب الجبهة الوليد، فإن الأحزاب ذاتها هي التي شكلت قائمة من أجل مصر، وفازت بجميع مقاعد القائمة المغلقة في انتخابات 2020، مستحوذة على أغلبية كاسحة بمقاعد البرلمان المصري بغرفتيه الشيوخ والنواب برفقة ثلاثة أحزاب تروج طوال الوقت أنها معارضة للحكومة ولكن ليس للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عين ممثليها بالمجلسين، وهي المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية والعدل. وتصر الأحزاب الثلاثة على لعب دور يصفه سياسيون بـالمعارضة المستأنسة تحت قبة البرلمان، إذ حظيت بـ25 مقعداً مجتمعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على