الفن التونسي والثقافة الأندلسية حوار بين ضفتين
الفن التونسي والثقافة الأندلسية.. حوارٌ بين ضفتين
فنون مدريدالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 20 يونيو 2025 | آخر تحديث: 12:30 (توقيت القدس) من أعمال جلال بن عبد الله المشاركة في معرض إضاءات تونسية (البيت العربي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - استضاف البيت العربي في مدريد محاضرة للفنان التونسي محمد سامي بشير بعنوان الفن التونسي والثقافة الأندلسية: تقاطع طرق، مسلطًا الضوء على التفاعلات الثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتأثير الأندلس العميق على الهوية الفنية التونسية.- تناول بشير في محاضرته كيف يمكن للعمل الفني أن يصبح مأوى للذاكرة الجمعية وساحة لمعركة ضد النسيان، مشيرًا إلى أن اللوحة الفنية تتجاوز الشكل واللون لتفتح آفاقًا تأويلية لا نهائية.
- محمد سامي بشير، فنان بصري وأكاديمي، يجمع بين البحث والممارسة الفنية، مستلهمًا مفهوم اللايقين الجمالي، وشارك في معارض دولية وأدار مهرجان الفنون الجميلة بالمنستير.
استضاف البيت العربي، في مقرّه بمدريد أمس الخميس، محاضرة ثقافية بعنوان الفن التونسي والثقافة الأندلسية: تقاطع طرق، قدّمها الفنان والأكاديمي التونسي محمد سامي بشير. جاءت المحاضرة في إطار تسليط الضوء على التفاعلات الثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وقد مثّلت محطة فكرية، إذ عاينت العلاقة الوثيقة التي ربطت بين الفن التشكيلي التونسي والثقافة الأندلسية عبر قرون من التفاعل والتداخل.
هذا الحوار البصري، كما يسميه بعض النقاد، لا يمكن اختزاله في استعارات سطحية أو زخارف منقولة، كما وضح الأكاديمي التونسي، بل هو قائم على أساس بنية جمالية مركبة تتداخل فيها الطبقات الرمزية والأسلوبية.
وفي هذا الإطار، أكد بشير في محاضرته أن تأثير الأندلس على الهوية الفنية التونسية أعمق بكثير من كونه أثرياً أو تاريخياً، فهو ينبض بالحيوية في أنسجة التشكيل التونسي الحديث والمعاصر، بدءاً من رحلات المستشرقين الأوروبيين في بدايات القرن العشرين، وصولاً إلى روّاد الحداثة الفنية في تونس أمثال يحيى التركي (1902-1969)، الذي يُعد الأب المؤسس للرسم الحديث في البلاد.
كيف يمكن للعمل الفني أن يتحوّل إلى مأوى للذاكرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على