ديفيد كروننبرغ 1 2 الفن ليس علاجا وإذا أردته إفعل شيئا آخر
ديفيد كروننبرغ (1/ 2): الفن ليس علاجاً وإذا أردْتَه إفعلْ شيئاً آخر
سينما ودراما أجراهاسعيد المزواري
/> سعيد المزواري 20 يونيو 2025 | آخر تحديث: 09:09 (توقيت القدس) ديفيد كروننبرغ وفانسان كاسيل والأكفان في كانّ 2024 (ستفان كاردينالي/Getty) + الخط - اظهر الملخص - يستكشف فيلم الأكفان لديفيد كروننبرغ مشاعر الحزن والفقدان عبر تقنية ثلاثية الأبعاد تتيح مشاهدة أجساد الأحباء المتوفين، ويطرح تساؤلات فلسفية حول الفن والذكريات.- يُعرض الفيلم في مهرجان كانّ السينمائي، ويتميز بمشاهد تتلاشى فيها الحدود بين الواقع والحلم، مما يعكس براعة كروننبرغ في استخدام الإضاءة والمؤثرات الخاصة.
- يتحدث كروننبرغ عن اختياره لفنسان كاسيل وديان كروغر، ويؤكد أن الفيلم يعبر عن الحب والارتباط العاطفي، معبراً عن سعادته بتكريمه في مهرجان مراكش.
ينطلق ديفيد كروننبرغ (1943)، في جديده الأكفان (2024)، من حزن دفين ينتابه عقب رحيل زوجته، فينسج شخصية كارش (فنسان كاسيل)، رجل أعمال ينشئ شركة توفر تكنولوجيا تمكن المشتركين من الحصول على صورة مباشرة، وثلاثية الأبعاد، لأجساد أقربائهم بعد وفاتهم، بفضل كاميرات مدمجة في قبور عمودية. هذا نوع من حداد على زوجته بيكا (ديان كروغر).
كعادته، يمزج كروننبرغ، المختصّ بـرعب الأجساد، أفكاراً عن تكنولوجيا المستقبل بمخيال يُعبّر عن فيزيائية الجسد والهوس بفكرة الفناء.
يسلك الأكفان، المعروض أولاً في مسابقة الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان كانّ، تنويعاً على فكرة الافتتان بالأجساد المجروحة، وإيروتيكية الندوب الناجمة عن الحوادث، صانعة اصطدام (1996)، المثير لجدل وانقسام. غير أنّه، هنا، يدفعها بعيداً ليخلق تساؤلات فلسفية، ربما تراوده بحكم طبيعة السرد الذاتي عن قدرة الفن على رأب جسور الفقدان، واستحضار أرواح راحلين، ببعث صورة رقمية لأجسادهم. شعورٌ تُعبّر عنه، ببراعة، مشاهد تنتفي فيها الحدود بين الواقع والحلم، ينجح الجهبذ الكندي في خلقها، بفضل إضاءة خلاقة، واستغلال مرهف للمؤثرات الخاصة.
بعد عرضه في برنامج عروض غالا، في الدورة الـ21 (29 نوفمبر/تشرين الثاني ـ 7 ديسمبر/كانون الأول 2024) لـالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أُجري هذا الحوار مع كروننبرغ، الحاصل أيضاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على