تحرك سفن بريطانيا إلى البحر الأحمر ما هي الأهداف الاقتصادية
تحرك سفن بريطانيا إلى البحر الأحمر... ما هي الأهداف الاقتصادية؟
اقتصاد دولي لندنكاتيا يوسف
/> كاتيا يوسف 20 يونيو 2025 الحوثيون يحتجزون سفينة مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، 19 نوفمبر 2023 (محمد + الخط - اظهر الملخص - تعزز بريطانيا وجودها البحري في الخليج العربي والبحر الأحمر عبر عملية هايماست، بإرسال حاملة الطائرات برينس أوف ويلز والفرقاطة ريتشموند لمواجهة التهديدات الحوثية والتوترات الإيرانية الإسرائيلية، ضمن تحالفات غربية لحماية الممرات البحرية الحيوية.- تتميز السياسة البريطانية بالشفافية في الإنفاق العسكري، حيث بلغت ميزانية الدفاع 53.9 مليار جنيه إسترليني لعام 2023/2024، بينما يظل الإنفاق العسكري العربي غامضًا رغم ضخامته.
- تتوازى الجهود العسكرية البريطانية مع علاقات اقتصادية استراتيجية مع دول الخليج، حيث تستثمر صناديق خليجية سيادية في الاقتصاد البريطاني، مما يدعم الاقتصاد ويعزز القدرة على تمويل الالتزامات الأمنية.
بينما تتكثف التهديدات في الخليج العربي والبحر الأحمر، وتواصل حركة الملاحة تراجعها بفعل الصراعات الإقليمية، تسجّل الممرات البحرية تغيرًا لافتًا في الأولويات الدولية.
ففي تقرير صادر عن منصة سيغنال أوشن بتاريخ 18 يونيو/حزيران 2025، يظهر أن مضيق هرمز يواصل حركته بشكل طبيعي نسبيًا، خلافًا للبحر الأحمر ومضيق باب المندب الذي بات يعكس أكثر مسارات العالم هشاشة أمام الجغرافيا السياسية المهددة في هذه المنطقة. وسط هذا التوتر، تدفع بريطانيا بقوتها البحرية إلى المنطقة، في خطوة تعكس حجم التداخل بين الأمن البحري وتوازنات السياسة والاقتصاد.
في مطلع يونيو/حزيران الجاري، أطلقت البحرية الملكية البريطانية عملية هايماست، التي كان من المقرر أن تتركّز في المحيطين الهندي والهادئ، لتعزيز انتشار لندن البحري في سياق تحالفات غربية ممتدة. لكن عبور حاملة الطائرات برينس أوف ويلز والفرقاطة ريتشموند قناة السويس يوم 3 يونيو الجاري، لم يكن عبورًا عاديًا.
فبين الهجمات الحوثية المكثفة والتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل وانعكاساته على الملاحة في الخليج العربي، وجدت بريطانيا نفسها مضطرة لتعديل أهداف العملية وإعادة توجيه بوصلة القوة البحرية نحو البحر الأحمر، حيث تتقاطع خطوط التجارة العالمية مع خطوط النار.
وفي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على