عن دلالات ضرب إيران بورصة تل أبيب
عن دلالات ضرب إيران بورصة تل أبيب
موقف /> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 19 يونيو 2025 بورصة تل أبيب، 8 أغسطس 2011 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الهجمات الإيرانية وتأثيرها الاقتصادي: استهدفت الصواريخ الإيرانية بورصة تل أبيب، مما أدى إلى خسائر تقدر بـ28 مليار دولار، وأثار قلق المستثمرين حول مستقبل الاستثمار في إسرائيل.- استهداف البنية التحتية الحيوية: شملت الهجمات مواقع حيوية مثل مصفاة حيفا ومجمع بازان الصناعي، مما أدى إلى إغلاق منشآت التكرير وتأثر حركة الطيران والسياحة بعد استهداف مطار بن غوريون.
- التداعيات المستقبلية والمخاطر المحتملة: رغم احتمالية استئناف إمدادات الغاز إلى مصر، تبقى مواقع إنتاج النفط والغاز أهدافاً محتملة، مع توقعات بامتداد الهجمات إلى البنك المركزي والقطاع المصرفي.
أن تستهدف الصواريخ الإيرانية بورصة تل أبيب التي تأسست في العام 1953 وتحول مقرها الرئيسي إلى ركام اليوم الخميس، فهذا حدث اقتصادي بالغ الأهمية والخطورة، لأن إيران بذلك تستهدف ضرب قلب المركز المالي في إسرائيل في مقتل، وإحداث ذعر ليس فقط بين المستثمرين الإسرائيليين، بل بين دوائر صناع المال وأصحاب الثروات في العالم الذين لديهم استثمارات داخل إسرائيل، وكذا إعطاء انطباع لأسواق العالم بضخامة الخسائر التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي والتي قدرت بنحو 28 مليار دولار حتى الآن، وأنه لا مستقبل للاستثمار داخل الدولة التي تعيش كل أنواع المخاطر بداية من الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية ونهاية بالمخاطر الاجتماعية وربما العرقية.
ولأن حكومة الاحتلال تدرك جيداً أن بورصة تل أبيب تمثل مركزاً حيوياً للاقتصاد الإسرائيلي، وأحد المواقع الاستراتيجية، وواحداً من أهم مراكز صناعة القرار الاستثماري، وأهم نوافذ جذب الاستثمارات الأجنبية، وأن بورصة تل أبيب تتمتع برمزية شديدة داخل إسرائيل، وأنها ليست فقط مكاناً لبيع الأوراق المالية من أسهم وسندات وشرائها، بل مركز مهم لصناعة الصفقات وحصد مليارات الشواكل وتأسيس الشركات، لذا سارعت الحكومة والبنك المركزي وأصحاب الشركات اليوم بمساندة البورصة عبر ضخ أموال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على