بما في ذلك نفسه ترامب يجعل الجميع يخمنون ما إذا كان سيخوض حربا ضد إيران أم لا

٦ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
الرئيس الأميركي دونالد ترامب تم النشر في:

في قلب العاصمة الأمريكية، واشنطن، تتجه الأنظار نحو قرار مصيري قد يشعل فتيل الصراع جديد وواسع في الشرق الأوسط، ففي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الخطاب بين الولايات المتحدة وإيران، وتتحرك حاملات الطائرات الأمريكية نحو المنطقة، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب يفضل إبقاء الجميع في حيرة من أمرهم بشأن ما إذا كان سيُقدم على عمل عسكري ضد طهران، وهذا الغموض المتعمد، الذي يعكس أسلوب ترامب في إدارة الأزمات، يجعل مصير العلاقات بين البلدين معلقًا على خيط رفيع، حيث تتداخل التكهنات حول إمكانية شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية مع المخاوف من تداعيات إقليمية ودولية غير محسوبة، مما يضع واشنطن وطهران على حافة الهاوية.

غموض وإبهام

ويُثير أسلوب ترامب في التعامل مع قرار وطني بهذا الحجم دهشة المراقبين، فهو يبتعد تمامًا عن التخطيط المعقد واستراتيجيات تليين الرأي العام التي يتبعها معظم القادة قبل إرسال القوات إلى المعارك، فبدلاً من التوضيحات الشافية والتحضير الدقيق، يفضل ترامب الغموض والتصريحات المبهمة، سواء أمام الكاميرات أو عبر الإنترنت. وهذا الأسلوب، الذي قد يبدو للبعض سطحياً أو حتى متهوراً بالنظر إلى خطورة العواقب المحتملة لأي هجوم أمريكي على المواقع النووية الإيرانية، هو في جوهره جزء لا يتجزأ من نهجه الذي يرى فيه مزية استراتيجية، وفقاً لشبكة سي إن إن.

ويُشير تحليل هذا الأسلوب إلى اعتقاد راسخ لدى ترامب بأن عدم القدرة على التنبؤ والتقلب يمنحانه ميزة حاسمة في الأزمات الأمنية القومية، وهي عوامل عادة ما يسعى الرؤساء الآخرون لتجنبها، فإبقاء الأصدقاء والأعداء في حالة من الحيرة يعزز موقفه، ويسمح له بتأجيل لحظة اتخاذ القرار، وتجنب الالتزام بمسارات عمل لا يمكن التراجع عنها. وبينما يرى مؤيدوه في هذا الأسلوب عبقرية استراتيجية، لا يوجد دليل يذكر على نجاح هذا النهج الذي نشأ في قاعات مجالس إدارة شركات العقارات في التعامل مع المواجهات الجيوسياسية المعقدة وصنع السلام العالمي.

حالة ترقب

وفي ظل هذا المشهد، يبقى الجميع في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم